يعتبر تغير المناخ أحد أكبر أشكال التهديدات والظلم التي يشهدها الوقت الراهن. حيث أنه يهدد وجود البشرية بأكملها والكائنات الحية. وعلى الرغم مما يسببه تغير المناخ من تأثير يطال الجميع، إلا أن تأثيره لا يكون على حد المساواة. ومن ثم فإنه هناك الكثير لنتعلمه عن تغير المناخ. تقدم لكم هذه الوحدة معلومات بارزة عن أسباب تغير المناخ وآثاره على الصعيد العالمي وأوجه الاستجابة المطلوبة لمواجهة تغير المناخ. تمهد هذه الوحدة الطريق للوحدات التالية من هذا الدليل الإرشادي.
ما هي الدروس المتوقع تعلُمها؟
بنهاية هذه الوحدة سيكون القارئ قد تَمكن مما يلي:
فهم أسباب تغير المناخ.
فهم الآثار المترتبة على تغير المناخ على الصعيد العالمي والقدرة على شرحها.
معرفة أوجه الاستجابة المطلوبة من أجل مواجهة أزمة المناخ.
يقدم الشكل البياني الوارد أدناه ملخص للمحتوى الجوهري لهذه الوحدة:
هل تود تنزيل هذه الوحدة في صيغة pdf؟
يتوفر لك في منطقة التحميل كافة الوحدات بصيغة pdf مع الإنفوجرافيك بجودة عالية وكذلك النماذج والأصول الهامة. يمكنك دوماً الوصول إلى منطقة التحميل عبر القائمة الرئيسية.
دخول
الإحماء التمهيدي
الإحماء التمهيدي
الإحماء التمهيدي هي فقرة بداية الوحدة. تقدم هذه الفقرة نبذة عن المفاهيم الأساسية للوحدة بناء على أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات. تسلط المقدمة الضوء على الأدوات التي يمكنك استخدامها لتطبيق ما تعلمته وتطوير مهاراتك القيادية.
قائمة المحتويات
الفرق بين الطقس والمناخ
تشهد الأرض ارتفاعاً تصاعدياً في درجات حرارتها ، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أنشطة البشر على غرار حرق الفحم والنفط والغاز. ومع ارتفاع درجات الحرارة يتغير المناخ. وفي الوقت الذي يعتقد فيه العديد من الأشخاص أن تغير المناخ يعني في الأساس درجات حرارة أعلى من المعتاد، إلا أن الأمر يتخطى ذلك الحد بكثير. إن كوكب الأرض ما هو إلا نظام يتصل فيه كل شيء بالآخر. وبالتالي فإننا لدينا كوكب درجات حرارته آخذة في الارتفاع ، وما يترتب عليه من عواقب تصل إلى جميع أنحاء العالم ، بما في ذك موجات الجفاف الشديد وندرة المياه والعواصف المدمرة والفيضانات الهائلة.
ومن أجل فهم تغير المناخ يجب علينا أولاً التمييز بين الطقس والمناخ.
الطقس هو من يشهد تغيرات قصيرة المدى. فإذا كانت هناك أمطار صباح يوم الجمعة ثم سطعت الشمس وقت الغداء فإن هذا يعني تغيراً في الطقس. ومن الناحية العلمية فإن الطقس هو الظروف الجوية التي يتم التعرض لها على مدار فترات زمنية قصيرة (على مدار الساعات أو الأيام) في مكان ما.٢ بينما المناخ هو ما يشهد تغيرات طويلة المدى. فإذا أخبرك أحد كبار السن أنه كانت هناك أمطار أكثر بكثير مما هي عليه الآن في شهر معين منذ ٤٠ عاماً في المكان الذي نعيش فيه الآن، فإنه ربما يقصد بذلك الحديث عن تغير المناخ. ومن ثم فإن المناخ يمثل “سلوك” الغلاف الجوي على مدار الفترات الزمنية الطويلة (بمعدل ٣٠ عاماً ماضية)، وهو ما يؤثر بدوره على الطريقة التي يتصرف بها باقي النظام المناخي.
تغير المناخ ويُقصد بهذا المصطلح التغيرات طويلة المدى في مناخ الأرض ،حيث أنه يتسبب في تحول أنماط الطقس لتصبح أقل توقعاً بما يؤثر على باقي الأنظمة البيئية الثمينة لكوكب الأرض. تستمر هذه التغيرات لفترات زمنية طويلة فعادة ما تكون لعقود أو أكثر.
يمكن أن يرجع تغير المناخ إلى عمليات طبيعية على غرار التغيرات في مقدار الطاقة التي تنتجها الشمس والاضطرابات البركانية. ومع ذلك فإن البشر يساهمون أيضاً في تغير المناخ من خلال ما يطلقونه من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في الغلاف الجوي. ويُطلق على هذا اسم تغير المناخ الناتج عن البشر أو تغير المناخ الاصطناعي.٥ لطالما كان ذلك التأثير ضخماً وذو عواقب وخيمة، الأمر الذي اضطر منظمات على غرار الأمم المتحدة إلى القول بأننا نواجه “حالة طوارئ مناخية”.
انبعاثات الغازات الدفيئة: أرضنا كوكب صالح للعيش
إن الحياة على كوكب الأرض تمثل معجزة هائلة ،والأمر الذي ساهم في ذلك هو التداخل بين عنصرين أساسيين وهما الشمس التي توفر الحرارة لنا من على مسافة ١٥٠ مليون كيلومتر وغلافنا الجوي، ذلك الحزام الهوائي المحيط بكوكبنا.
يحتوي الغلاف الجوي على العديد من الغازات و من بينها الأكسجين الذي نتنفسه والنيتروجين ، حيث يمثلان ٩٩% من الغلاف الجوي. توجد نسبة صغيرة من الغلاف الجوي (٠.٠٤%) تتألف من غازات أخرى يُعرف بعضها باسم الغازات الدفيئة (انبعاثات الغازات الدفيئة).
تسمح الغازات الدفيئة لطاقة الشمس بدخول الغلاف الجوي ولكنها تمنعها من الخروج من خلال حبسها على مسافة قريبة من سطح الأرض. يمكنك أن تعتبر الأمر أنه أشبه ببطانية تلتف حول كوكب الأرض بما يجعلها أكثر حرارة مما هي عليه بدون الغازات. ويُطلق على هذا الأمر اسم تأثير الغازات الدفيئة (كما هو موضح في الشكل ١).
حرارة الأرض في حال تواجد الانبعاثات الطبيعية من الغازات الدفيئة وفي حال عدم تواجدها
يعمل تأثير الغازات الدفيئة على إبقاء كوكب الأرض عند درجة حرارة تجعله صالحاً لنا للعيش عليه. وبدونه لكانت الأرض أشد برودة مما يمكن أن يتحمله البشر، بمعدل تقديري لدرجة الحرارة ١٨ درجة سيليزية! (الشكل ٢).
تغيير البشر للمناخ
يقع تأثير الغازات الدفيئة بحُكم الطبيعة. ومع ذلك فإن أنشطة البشر تؤدي إلى تغيير مناخ الأرض. فعندما نقوم بحرق الوقود الأحفوري على غرار الفحم والنفط فإننا نُصدر المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي. إن العديد من هذه الغازات تؤدي إلى حبس غلافنا الجوي للمزيد والمزيد من الحرارة ، وتزداد الأرض سخونة. وقد أظهرت دراسة بحثية أن كل عقد من العقود الأربعة الأخيرة كان أكثر حرارة من أي عقد مضى منذ عام ١٨٥٠ ، وهو ما يعني أن حرارة العالم ترتفع أسرع من أي وقت مضى أو على الأقل خلال آخر ألفي سنة.
كيفية ازدياد تركيزات الغازات الدفيئة الأساسية
استمر الإنسان منذ الثورة الصناعية، وما شهدته من دخول الماكينات لعالم التصنيع في أوائل القرن التاسع عشر، في إطلاق كميات متزايدة من انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. يمكننا أن نلقي نظرة على مقدار زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة
الأساسية.
لنتعرف على نبذة عن بعض الغازات الدفيئة الأساسية وكيف ازدادت.
ثاني أكسيد الكربون
يعتبر ثاني أكسيد الكربون هو أبرز الغازات الدفيئة المنبعثة عن طريق أنشطة البشر. ينبعث ثاني أكسيد الكربون نتيجة لحرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز الطبيعي والنفط، ويأتي أيضاً من المصادر الطبيعية ، وينبعث كذلك نتيجة لتحلل الحياة النباتية وخلال حرائق الغابات. أضف إلى ذلك أنه يمكنه الانبعاث من المحيطات.
شهدت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي زيادات سريعة منذ الثورة الصناعية. وكما يمكنك أن تلاحظ من الشكل 3، الذي يوضح متوسط التركيزات العالمية لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مدار آخر 800,000 عام، فقد شهدت تركيزات ثاني أكسيد الكربون زيادة سريعة على مدار القرون القليلة الماضية وعلى وجه التحديد العقود الأخيرة.
وقبيل الثورة الصناعية لم تتجاوز تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 300 جزء في المليون. إلا أن ذلك الأمر قد تغير ببداية الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري. وفي يومنا هذا تعتبر تركيزات ثاني أكسيد الكربون الأعلى على مدار آخر 800,000 عام على الأقل. (ملحوظة: على الرغم من وجود تقلبات على مدار مئات آلاف السنين، إلا أن ذلك قد جاء نتيجة للتغيرات في مدار الأرض حول الشمس).
الميثان
يمثل غاز الميثان حوالي 20 في المائة من انبعاثات الأرض ، وتبلغ قدرته على حبس الحرارة في الغلاف الجوي 25 ضِعف قدرة ثاني أكسيد الكربون.
وقد أدت أنشطة البشر على غرار الزراعة واستخدام المحروقات للطاقة مثل النفط والغاز والفخم وزيادة النفايات المنزلية والصناعية إلى إطلاق غاز الميثان إلى الغلاف الجوي. ويأتي الميثان أيضاً من مصادر طبيعية مثل الأراضي الرطبة.
يوضح لنا الشكل 4 كيف زادت تركيزات غاز الميثان إلى أكثر من الضِعف منذ العام 1900!
أكسيد النيتروجين
يعتبر كل من ثاني أكسيد الكربون والميثان العنصران الأبرز لتغير المناخ الناتج عن البشر. وبالرغم من ذلك إلا أن أكسيد النيتروجين يلعب دوراً في ذلك أيضاً. يُعرف هذا الغاز باسم “غاز الضحك” وهو لديه قدرة على حبس الغازات الدفيئة تمثل ٣٠٠ ضعف قدرة ثاني أكسيد الكربون. وعلى الصعيد العالمي فإن ٤٠% من إجمالي انبعاثات أكسيد النيتروجين تأتي من أنشطة البشر، وتعتبر الزراعة هي المصدر الرئيسي.
كما هو الحال بالنسبة إلى ثاني أكسيد الكربون والميثان، فقد شهدت تركيزات أكسيد النيتروجين زيادات ملحوظة على على مدار القرن العشرين. حيث بلغت نسبة زيادة تركيزات أكسيد النيتروجين بما يتجاوز 20% عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويتزامن ذلك مع الاستخدام المتزايد للأسمدة والزيادة الضخمة في إنتاج الأغذية عالمياً.
من أين جاءت الصلة بين تغير المناخ وزيادة الانبعاثات؟
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) هي جهة تابعة للأمم المتحدة ، وتتألف من نُخبة العلماء من ١٩6 دولة ، وهي معنية بتقييم العلم المتعلق بتغير المناخ. تقوم هذه الهيئة بإصدار تقارير دورية عن تغير المناخ وآثاره المترتبة والمخاطر المستقبلية.
وفي تقريرها لعام ٢٠٢١ بشأن أسس العلوم الفيزيائية لتغير المناخ لم تحاول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن تخفف من حدة عباراتها فيما يتعلق بالصلة بين الأنشطة البشرية وتغير المناخ. فقد جاء في مستهل هذا التقرير ما يلي: “مما لا شك فيه أن أنشطة الإنسان قد زادت من حرارة مناخنا. لقد جاءت التغيرات الأخيرة بشكل سريع ومكثف وغير مسبوق على مر القرون وآلاف السنين.”
ومن أجل التعرف على درجات الحرارة وتركيزات ثاني أكسيد الكربون السابقة، قام العلماء بتحليل كيميائي لجزيئات الماء وفقاعات الهواء التي تعرضت للاحتباس لقرون في طبقات الجليد في القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند. وقد تَ َكشف لهم أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون لديها علاقة طردية مع درجات الحرارة السابقة، وهو ما يعني أن العينات ذات التركيزات الأعلى من ثاني أكسيد الكربون ترجع بدورها لفترات زمنية كانت درجات الحرارة أعلى خلالها.”
الطاقة كمصدر رئيسي للغازات الدفيئة
ينتج الإنسان انبعاثات الغازات الدفيئة بالعديد من الطرق. إلا أن أغلب الذنب في ذلك يقع على حرق الوقود الأحفوري من أجل إنتاج الطاقة. وكما هو موضح في الشكل ٥ فإن حوالي ٧٥% من الانبعاثات تأتي من الطاقة، بينما يأتي ما يقرب من ٢٠% من الزراعة واستصلاح الأراضي (تزداد هذه النسبة في حال أخذنا بعين الاعتبار النظام الغذائي ككل بما في ذلك المعالجة والتعبئة والنقل والبيع بالتجزئة).
مسئولية الدول المتقدمة عن أغلب الانبعاثات
تتحمل الدول في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية المسئولية عن النسبة الأكبر من انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي ،بينما تتحمل المناطق التي تتواجد بها الدول النامية مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأجزاء كبيرة من آسيا المسئولية عن جزء صغير فحسب من هذه الانبعاثات (الشكل 6).
وبالنظر إلى قدرة ثاني أكسيد الكربون المُضاف إلى الغلاف الجوي على البقاء فيه لقرون ، فإن الانبعاثات التاريخية تعتبر بنفس مقدار أهمية الانبعاثات الحالية ، إن لم تكن أكثر أهمية منها. ويعني هذا الأمر أنه على الرغم من كون الصين مصدر الانبعاث الأكبر في الوقت الراهن، إلا أنه تاريخياً تتحمل الولايات المتحدة وأوروبا المسئولية عن نصف ما انبعث من ثاني أكسيد الكربون منذ فترة ما قبل الثورة الصناعية.
علاوة على ذلك تتحمل نسبة 10% الأغنى من سكان العالم المسئولية عن أكثر من نصف انبعاثات الكربون العالمية وذلك وفقاً لمنظمة أوكسفام، بينما تعتبر نسبة 1% الأغنى من سكان العالم مسئولة عن انبعاثات 3.1 مليار شخص (تم الاحتساب في الفترة بين 1990 و2015).
زيادة الانبعاثات تُغير مناخنا
إننا نعيش في مناخ متغير ، فالعالم يشهد بالفعل تغيرات واسعة النطاق مع ارتفاع درجات الحرارة ، وذوبان الأنهار الجليدية وزيادة موجات الجفاف والفيضانات. ومن المتوقع أن تزداد الآثار المترتبة على تغير المناخ سوءاً ، وهو ما يجعل من الضروري عقد العزم الآن على الحراك المناخي.
تعتمد حدة الآثار المترتبة علي تغير المناخ على مقدار وسرعة ارتفاع درجات حرارة العالم. على سبيل المثال تزداد المخاطر المتعلقة بالمناخ في حال ارتفعت حرارة العالم بمقدار ١.٥ درجة سيليزية إضافية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية بنهاية القرن. ومع ذلك فإن الأمر سيكون أكثر سوءاً في حال ارتفعت حرارة العالم بمقدار ٢ درجة سيليزية. علاوة على ذلك يؤثر تغير المناخ على المناطق بشكل متباين. فعلى سبيل المثال ترتفع حرارة أفريقيا بشكل أسرع من المعدل العالمي فوق كل من اليابسة والمحيطات.
المناخ آخذ في التغير وما يزال هناك المزيد
قام العلماء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بدراسة كيفية تأثير تغير المناخ على العالم بالفعل. فقد استخدموا برمجيات حاسوبية متطورة لتوقع تأثير تغير المناخ على الكوكب في المستقبل. نستعرض فيما يلي أدناه بعض التغيرات الرئيسية.
تشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إلى أن الأنشطة البشرية قد تسببت في ارتفاع حرارة الأرض بما يقرب من ١.١ درجة سيليزية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية وذلك في العام ٢٠٢٠. يوضح الشكل ٧ كيفية ارتفاع حرارة الكوكب منذ عام ١٨٨٠.
ترتفع حرارة أجزاء مختلفة من العالم بمعدلات متفاوتة. فقد تعرضت المناطق القطبية للارتفاع الأكبر في درجة الحرارة (مقارنة بالمعدل العالمي) بينما شهد شمال أفريقيا الزيادة الأكبر في أفريقيا.
من المتوقع أن تلعب عدة سيناريوهات مختلفة دوراً ، وذلك اعتماداً على كيفية تعامل العالم مع الانبعاثات.٢٧ وتشمل هذه السيناريوهات ما يلي:
أ.
في حال انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى يسمح للاحتباس الحراري العالمي بالبقاء ضمن حدود ١.٥ درجة سيليزية بحلول عام ٢٠٥٠ (السيناريو التفاؤلي).
ب.
في حال تراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل سريع ، ولكن ليس بالسرعة الكافية للحد من الاحتباس الحراري ضمن حدود 1.5 درجة سيليزية بحلول عام 2050. استقرار ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى 1.8 درجة سيليزية فقط.
ج.
بقاء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كما هي في الوقت الراهن على أن تبدأ في الانخفاض بعد عام 2050 ، بحيث أنه لن يتم الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية حتى عام 2100. ويؤدي هذا إلى احتباس حراري عالمي بمقدار 2.7 درجة سيليزية (السيناريو المعتدل).
د.
الوصول إلى ضعف المستويات الحالية في عام 2100. ويؤدي هذا إلى زيادة في درجات الحرارة بمقدار 3.6 درجة سيليزية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية (السيناريو الخطير).
ه.
تضاعف المستويات الحالية بحلول عام 2050. وهو ما يعني احتباس حراري بمقدار 4.4 درجة سيليزية أعلى من مستويات ما قبل الثورة الصناعية (السيناريو التشاؤمي “الأسوأ”).
تشير هذه السيناريوهات المختلفة لارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات مختلفة من الاحتباس الحراري تتفاوت من منطقة لأخرى من أنحاء العالم. وكما يمكننا أن نلاحظ من الشكل ٨ ، فإن الاحتباس الحراري بمقدار ١.٥ درجة سيليزية يُبقي ارتفاع درجات الحرارة منخفضاً في أغلب أجزاء العالم، وذلك بالرغم من التغير الأكبر في متوسط درجات الحرارة الذي تشهده المناطق القطبية.
في حال عدم تمكننا من خفض الانبعاثات، فإننا سنمضي قدماً نحو منزلق خطير. وفي حال عدم خفض المجتمع العالمي للانبعاثات واتباع السياسات الراهنة لتغير المناخ فإنه من المتوقع للاحتباس الحراري أن يصل إلى ما يتراوح بين ٢.6 و ٢.٩ درجة سيليزية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بنهاية القرن.
وبناء على ذلك فإن العالم يحتاج إلى التزام أكثر صرامة نحو الحراك المناخي. من غير المرجح لالتزامات السياسة الراهنة أن تبقي الانبعاثات عند المستوى المطلوب للحد من الاحتباس الحراري ضمن ١.٥ درجة سيليزية ، وهو بدوره يجعل الحد من الاحتباس الحراري أقل من ٢ درجة سيليزية بعد عام ٢٠٣٠ هدفاً أكثر صعوبة (الشكل ٩).
الأنماط المتغيرة للأمطار
مع الأنماط المتغيرة لهطول الأمطار فإنه من المتوقع للمناطق الجافة أن تصبح أكثر جفافاً. ففي المستقبل من المرجح لمناطق البحر المتوسط وجنوبي أفريقيا وجنوب غرب استراليا وجنوب تشيلي وغرب الساحل المكسيكي وأغلبية المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية من المحيط الأطلنطي أن تصبح أقل عرضة لهطول الأمطار.
من شأن قلة سقوط الأمطار أن تجعل موجات الجفاف أكثر حدة. وفي الوقت نفسه تظهر التوقعات أنه عند هطول الأمطار فإنها ستصبح أكثر كثافة في جميع الأماكن تقريباً ، وهو ما يزيد من خطر الفيضان.
أضف إلى ذلك أن التغيرات في تَ َكون الأمطار يؤثر على رطوبة التربة ، وهو ما يؤثر بدوره على قدرة المزارعين على زراعة المحاصيل. من المتوقع لبعض المناطق من العالم ، على غرار أفريقيا الوسطى وشرق أفريقيا، أن تواجه زيادة في مستويات رطوبة التربة ضمن جميع السيناريوهات التي تنذر بالخطر ، بينما ستعاني مناطق أخرى مثل أمريكا اللاتينية من تربة أكثر جفافاً.
ارتفاع مستويات البحر
ارتفع منسوب مياه البحار منذ العام ١٩٩٠ بما يقارب ٨٠ ملم على المستوى العالمي. لا تأتي الزيادة في منسوب مياه البحار بمقدار موحد عبر أنحاء العالم. فقد ارتفع منسوب مياه البحار بشكل أكبر في مناطق ما بالمقارنة بمناطق أخرى. ويرجع هذا بشكل أساسي إلى الفوارق في التمدد الحراري والملوحة (مستويات الملح في مياه المحيطات) في الأماكن باختلافها.
يمكن لمستويات البحر أن ترتفع إلى ما يصل إلى ١.١ متر بحلول العام ٢١٠٠ وذلك وفقاً إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). وفي حال أخفقنا في مواجهة تغير المناخ بالشكل المناسب وخفض الانبعاثات ، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مدمر لمنسوب مياه البحار بواقع عدة أمتار بحلول العام ٢٣٠٠.
يتسبب ارتفاع منسوب مياه البحار في مشكلات كبيرة للمناطق الساحلية ، ولاسيما الفيضانات ، فهي بدورها لديها عواقب وخيمة أخرى. فعندما تزحف مياه البحر المرتفعة أكثر فأكثر نحو اليابسة فإنها سوف تتسرب إلى المياه العذبة في الأرض والتي تعتمد عليها العديد من المناطق الساحلية لمياه الشرب ، مما يؤدي إلى تلويثها..
يمكن لارتفاع مستويات البحر أن يؤثر بالسلب على المزارعين، فمن المحتمل لمياه البحر الدخيلة أن تجعل المياه الجوفية المستخدمة من أجل الري أكثر ملوحة ، وأن تغير من جودة التربة لتصبح زراعة المحاصيل أكثر صعوبة. علاوة على ذلك فإن ارتفاع مستويات البحر يؤثر سلباً على التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية ، ويمكن أن يجعل الأضرار الناتجة عن العواصف المدارية أكثر سوءاً.
وبالنسبة إلى أفريقيا فإن مستويات البحر ترتفع أسرع من المعدل العالمي. فمن المرجح أن يستمر ارتفاع منسوب مياه البحار حول إفريقيا ، وهو ما يؤدي إلى المزيد من الفيضانات الساحلية الأكثر حدة.
ذوبان الأنهار الجليدية
وعلى الصعيد العالمي، فإن الأنهار الجليدية آخذة في التلاشي مع ارتفاع درجات الحرارة. فقد اختفى أكثر من 6٠٠ نهر جليدي على مدار العقود الأخيرة بما يمثل خسارة فادحة. بل وأنه حتى في حال عدم حدوث المزيد من الاحتباس الحراري فإن هناك المزيد من الأنهار الجليدية التي سوف تختفي. ومن المرجح أيضاً أن تخسر بعض سلال الجبال أغلب أنهارها الجليدية، إن لم تخسرها كلها.
تتعرض الأنهار الجليدية في أفريقيا إلى الذوبان أسرع من المعدل العالمي. فقد تراجع إجمالي مساحة الأنهار الجليدية على جبل كينيا بما يقارب ٤٤% بين الفترة من ٢٠٠٤ و٢٠١6. كذلك فإن جبل كيليمانجارو يخسر أنهاره الجليدية.
إن اختفاء الأنهار الجليدية له آثار عميقة وخاصة على الأشخاص والأنظمة البيئية التي تعتمد على الأنهار التي تغذيها الأنهار الجليدية. فعندما تختفي الأنهار الجليدية يكون هناك أثر هائل على توافر المياه عبر المواسم ، ومن ثم على الأشخاص الذين يعيشون على ضفاف الأنهار. علاوة على ذلك فإن ذوبان الأنهار الجليدية يساهم في ارتفاع منسوب مياه البحار.
زيادة حدة الظواهر المناخية
إن لتغير المناخ تأثيراً فيما يتعلق بالظواهر المناخية ، أو ظروف الطقس القاسية غير المعتادة ، أو الظروف المناخية التي يمكن أن يكون لها آثار مدمرة.
الموجات الحارة
إن تغير المناخ يؤثر على وتيرة وكثافة ومدة الموجات الحارة. فمن المرجح للأثر البشري أن يؤدي إلى مضاعفة احتمالية أن تضرب الموجات الحارة بعض الأماكن.
الأعاصير
من المرجح في القرن الحادي والعشرين، إما أن تتراجع وتيرة حدوث الأعاصير المدارية عالمياً ، أو أن تظل كما هي بشكل أساسي بدون تغيير. ومع ذلك فإنه من المرجح للأعاصير أن تأتي مع سرعات رياح أعلى من الحد الأقصى ، ومعدلات أعلى لهطول الأمطار بما يجعلها أكثر تدميراً.
موجات الجفاف
في الوقت الذي تبقى فيه التغيرات في هطول الأمطار في المستقبل غير واضحة، يصبح الجفاف المقترن بارتفاع درجات الحرارة أكثر انتشاراً ، وهو ما يعني أنه من المرجح حدوث موجات جفاف أكثر من المعتاد. ومن المتوقع أن تتضاعف موجات الجفاف في أفريقيا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وحوض البحر المتوسط.
يجب علينا التحرك الآن
تُظهر لنا الدراسات العلمية أن تغير المناخ أصبح واقع حي ، بل وأنه من المتوقع أن يزداد سوءاً. وهو ما يعني أننا في حاجة إلى التحرك للحد من تغير المناخ والتعامل مع عواقبه. يتمثل المنهجان الأساسيان لهذا في تغير المناخ والتكيف.
تخفيف
يعتمد التخفيف من الآثار المترتبة على تغير المناخ على تخفيض الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية من خلال توجهات مثل التحول من الطاقة المعتمدة على الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويشمل هذا أيضاً الأنشطة التي تساعد الأنظمة الطبيعية على امتصاص الانبعاثات على غرار حماية الغابات ، والتي تقوم بطبيعة الحال بامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
التكيف
ويتمثل التكيف في معالجة الآثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ. فبالنظر إلى استمرار الانبعاثات في التزايد ، والتوقعات بازدياد تغير المناخ سوءاً، فإننا في حاجة إلى التكيف من أجل حماية الأشخاص ، وسبل كسب العيش الخاصة بهم. وينطوي التكيف على أنشطة مثل زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف ، أو استخدام أنظمة إنذار مبكر للتنبيه إلى الظروف المناخية القاسية للفئات الضعيفة والمعرضة للمخاطر المناخية.
وللأسف فإن الأشخاص في المجتمعات الضعيفة والمعرضة للمخاطر المناخية لا يتمتعون في أغلب الأوقات بالموارد اللازمة للتكيف مع الآثار المترتبة علي التغير المناخي. ففي ظل مواجهة الفيضانات والجفاف والظواهر المناخية القاسية الأخرى، يمكن أن يفقد الأشخاص منازلهم وسبل كسب العيش والأحباء. وهذا ما يُطلق عليه الخسائر والأضرار.
وفي ظل الأزمة المناخية فإنه هناك حاجة ماسة إلى إجراءات تكيف مبتكرة بغرض الحد من الخسائر والأضرار وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. وفي النماذج التالية من هذا الدليل الإرشادي سيتسنى لك التعرف على الطرق التي تُمكنك من تولي زمام القيادة لإجراءات التكيف في مجتمعك والمضي إلى ما هو أبعد من ذلك.
دخول
موجة إستوائية
موجة إستوائية
وهي فقرة المراجع الخارجية والتي من شأنها أن تزيد من عمق فهمك للوحدة. يمكنك إيجاد روابط لمصادر من شأنها دعم البحث العلمي ومنشورات هامة وأدوات لاستكشاف وتطبيق مفاهيم أساسية.
تعرف على الموقع الإلكتروني لعالمنا في البيانات للتعرف على المزيد من الانبعاثات الحالية والتاريخية. يمكنك أيضاً أن تتعرف على الانبعاثات الناتجة عن الاستهلاك في هذا الموقع.
شاهد هذا الفيديو بعنوان ما هو تغير المناخ؟ (6:03). يُعرِف هذا الفيديو تغير المناخ ويشرح آثار انبعاثات الغازات الدفيئة ، ودور انبعاثات الغازات الدفيئة في غلافنا الجوي ، بينما يستكشف النتائج المترتبة على تغير المناخ بالنسبة إلى بيئتنا – على غرار ارتفاع مستويات البحر ، والاضطرابات المناخية الأكثر وتيرة ، والأضرار التي تلحق بأنظمتنا البيئية – ويقترح أيضاً ما يمكننا أن نقوم به من تغييرات كبيرة وصغيرة لحماية كوكبنا.
شاهد هذا الفيديو القصير من ناشيونال جيوغرافيك، أسباب تغير المناخ وآثاره (٣:٠٤)، لفهم المزيد عن أسباب تغير المناخ وآثاره الأساسية. يشرح الفيديو آثار انبعاثات الغازات الدفيئة وطريقة عملها (على غرار التسبب في ذوبان قمم الجبال الجليدية في المناطق القطبية) وآثار الغازات الدفيئة على الغلاف الجوي والحياة على الكوكب.
شاهد فيديو ما هي آثار الغازات الدفيئة؟ من وكالة ناسا (2:30) ، والذي يشرح مع المزيد من التفاصيل آثار انبعاثات الغازات الدفيئة. ويوضح أيضاً طريقة اندماج الطاقة الآتية من الشمس في نظام الأرض ، ودور الغازات الدفيئة في رفع متوسط درجة حرارة الكوكب. يسلط هذا الفيديو الضوء على المصادر المختلفة لانبعاثات الغازات الدفيئة وكيفية مراقبة الباحثين لهذه الغازات من أجل فهم كيفية تأثيرها على الكوكب.
شاهد فيديو الانحراف الحراري العالمي من ١٨٨٠ إلى ٢٠١٧ (٠:٣6). وفي هذا الفيديو يمكنك أن تتعرف على مدى زيادة درجات الحرارة عبر مختلف أجزاء العالم على مدار ١٣٧ عاماً مع احترار بعض الأماكن أكثر من الأماكن الأخرى. يمكنك ملاحظة أن المناطق القطبية تزداد حرارتها بشكل أسرع وهو ما يعني أن الجليد في هذه المناطق آخذ في الذوبان وما يترتب عن ذلك من ارتفاع لمنسوب مياه البحار.
طالع الرسوم البيانية لدرجات الحرارة على مؤشر تغير المناخ.يشير تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إلى أن “درجة حرارة سطح العالم كانت أعلى بمقدار ١.٠٩ [٠.٩٥ إلى ١.٢٠] درجة سيليزية في الفترة ٢٠١١- ٢٠٢٢ بالمقارنة بالفترة من ١٨٥٠-١٩٠٠ ، مع زيادات أكبر على اليابسة (١.٥٩ [١.٣٤ إلى ١.٨٣] درجة سيليزية) مما هي عليه على المحيط (٠.٨٨ [٠.٦٨ إلى ١.٠١] درجة سيليزية).” ولكن هذا يبدأ بقيم متأخرة بشكل كبير (١٨٥٠-١٩٠٠) وعلى مدار السنوات العشرة الأخيرة ، ومن ثم تصف ١.٢ درجة سيليزية الموقف الذي نحن عليه الآن بشكل أفضل.
استكشف الدليل الإرشادي للآليات المناخية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهو دليل إرشادي موضح يضم معلومات عن علم تغير المناخ وآثاره بالإضافة إلى الحلول والممارسات الأفضل ودراسات الحالة بشأن كيفية تخفيض بصمتك الكربونية الشخصية والتكيف مع الآثار الحتمية.
استكشف هذه المنشورات والمواد التوضيحية عن آثار تغير المناخ وتخفيف الآثار الناتجة على تغير المناخ والتكيف من دليل الآليات المناخية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تعرف على تغير المناخ بعبارات مبسطة وغير تقنية من خلال قراءة تغير المناخ ٢٠٢١: ملخص للجميع من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
انبعاثات الغازات الدفيئة
تعرف على الانبعاثات الراهنة والتاريخية من خلال الموقع الإلكتروني لعالمنا في البيانات. وهنا يمكنك العثور على معلومات على غرار كميات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، والتي جاءت من مختلف القطاعات ، وكذلك التغيرات في الانبعاثات.
استكشف: هل تعلم أنه هناك انبعاثات قائمة على الاستهلاك وانبعاثات قائمة على الإنتاج؟ الانبعاثات القائمة على الاستهلاك هي تلك التي تنتج عن استهلاك السلع أو المنتجات. وفي بعض الحالات لا يتم تصنيع هذه السلع أو المنتجات في المواقع التي يتم استهلاكها فيها. يمكنك زيارة عالمنا في البيانات لتعرف المزيد عن الانبعاثات القائمة على الاستهلاك.
أهمية بيانات المناخ
يمثل استخدام البيانات المناخية الحديثة عامل مهم في تطبيق مشروعات وبرامج التكيف ذات الصلة. يمكن لهذه البيانات أن تساعد فيما تبذله من جهود للمناصرة. تضم القائمة الواردة أدناه مصادر لإيجاد بيانات عن تغير المناخ بما في ذلك الآثار الراهنة والمتوقعة لمختلف المناطق.
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)
تعتبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إحدى الجهات التابعة للأمم المتحدة من أجل تقييم العلوم المتعلقة بتغير المناخ. تضم الهيئة مئات الخبراء من جميع أنحاء العالم. تأسست الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لتزويد صناع القرارات بتقييمات علمية دورية بشأن تغير المناخ ، وآثاره المترتبة والمخاطر المستقبلية المحتملة ، بالإضافة إلى طرح خيارات التكيف والتخفيف من الآثار المترتبة. يمكنك أن تجد هنا التقييم الأخير (اضغط على الغلاف لفتح الدليل الموجز لصناع القرارات):
نجحت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أيضاً في تطوير آلية مفيدة لاستعراض البيانات المناخية.
البوابة الإلكترونية للمعارف الخاصة بتغير المناخ التابع للبنك الدولي
تضم البوابة الإلكترونية للمعارف الخاصة بتغير المناخ التابعة للبنك الدولي بيانات عالمية عن أوجه الضعف والتعرض التاريخية والمستقبلية لتغير المناخ والآثار المترتبة عليهه. يمكنك التعرف على البيانات من خلال المشاهدات الخاصة بالدولة والمنطقة والتجمعات المائية. يمكنك أيضاً الوصول إلى ملف كل دولة للتعرف بشكل أوفى على المخاطر المناخية وإجراءات التكيف.
ملفات المخاطر المناخية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ملفات للمخاطر المناخية لكل دولة ومنطقة. وتضم هذه الملفات المعلومات الآتية حسب كل دولة: نبذة عن الدولة ومناخها والتغيرات المتوقعة ومعلومات عن الآثار المترتبة حسب كل قطاع وأوجه الضعف والتعرض للتغير المناخي والسياق السياسي ومعلومات بشأن المشروعات الجارية عن تغير المناخ. يمكنك زيارة الموقع الرسمي لشؤون المناخ التابع إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بحيث يمكنك أن تجد ملف المخاطر المناخية لدولتك.
بيانات متوقعة
يمكن أيضاً أن يتوافر لدى معاهد الأبحاث المناخية والأرصاد الجوية بيانات محلية أكثر دقة عن منطقتك. يمكنك الاطلاع على التوقعات المتعلقة بالطقس من خلال الروابط التشعبية التالية:
بريق نور وهي فقرة تمثل مصدر إلهام لك. يمكنك من خلال هذه الفقرة قراءة دراسات حالة ومشاهدة فيديوهات والاستماع إلى بث إذاعي عن قادة شبان للتغير المناخي لتحفيزك على البدء في عملك المناخي!
تعرف على حملة أحبها أو اخسرها برعاية الصندوق العالمي للطبيعة، والتي تستعرض فيديوهات قصيرة تركز على علاقتنا المتداخلة مع الطبيعة وما هي الأمور التي ستكون على المحك إذا فقدناها. يعتبر هذا بمثابة منهج غير معتاد للترويج لقضية تغير المناخ حيث أننا دائماً ما نواجه عبارات مجازية حربية على غرار “فلنقاتل تغير المناخ” و”محاربة تغير المناخ”. وبالنسبة إلى مناصري المناخ من الشباب فإنه من الضروري التفكير في طريقة توصيل رسائلك إلى الناس لتحفيزهم على التحرك لصالح المناخ وكذلك يجب ألا ننسى أن الناس يتم تحفيزها بما هو أكثر من الخوف والغضب. ومن ثم فإن فيديوهات الصندوق العالمي للطبيعة تستهدف ما يُ ِهم الناس وهي العلاقات الطيبة مع الأسرة والأصدقاء والأماكن.
البث الإذاعي
استمع إلى إذاعة South of ٢ Degress لتعرف المزيد عن علم تغير المناخ والآثار المترتبة عنه.
تعتبر الألعاب طريقة مسلية وإن كانت جدية لمساعدة البشرية على تجاوز التعقيدات وغموض احتمالات تغير المناخ. قم بجولة للتعرف على ألعاب لمناخ جديد من مركز المناخ للصليب الأحمر والهلال الأحمر. يمكنك استخدام هذه الألعاب للتعلم وتعليم الغير عن تغير المناخ دون أن تفوت فرصة الاستمتاع ببعض التسلية.
دخول
نسمة صيف
نسمة صيف
نسمة صيف هي فقرة الاختبار التطبيقي وتعتبر الجزء الأخير من كل وحدة. وفي هذا الجزء، يكون لديك الفرصة لاختبار معلوماتك (من خلال اختبار قصير) والتعرف على كيف يمكنك تطبيق ما تعلمته على العمل المناخي الخاص بك.
اختبر فهمك
لقد تعلمت الكثير من الأمور وأصبح لديك العديد من الأفكار اللامعة. اختبر معرفتك من خلال اختبار موجز وامنح نفسك برهة لالتقاط الأنفاس واستيعاب ما تعلمته. استخدم هذه الفقرة للتعرف على كيفية استخدامك لمهاراتك في العمل على أرض الواقع.
1/6
يشير تغير المناخ إلى:
الإجابة الصحيحة :ب) تغير في حالة المناخ تشمل تغيرات تستمر لفترات زمنية أطول (أي عقود أو فترة أطول)
الشرح: يشير تغير المناخ إلى التغيرات طويلة المدى في مناخ الأرض ، بحيث أنه يتسبب في أن تصبح أنماط الطقس أقل توقعاً بما يؤثر على باقي الأنظمة البيئية الثمينة لكوكب الأرض. تستمر هذه التغيرات لفترات زمنية طويلة فعادة ما تكون لعقود أو أكثر. يمكن أن يرجع تغير المناخ إلى عمليات طبيعية على غرار التغيرات في مقدار الطاقة التي تنتجها الشمس والاضطرابات البركانية. ومع ذلك فإن البشر يساهمون أيضاً في تغير المناخ من خلال ما يطلقونه من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في الغلاف الجوي. ويُطلق على هذا اسم تغير المناخ الناتج عن البشر أو تغير المناخ الاصطناعي.
2/6
يعتبر تأثير الغازات الدفيئة بمثابة الطريقة التي تسمح من خلالها الغازات الدفيئة لطاقة الشمس بالدخول إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض ، ولكنها تمنعها من الخروج. العبارة السابقة صحيحة أم خاطئة؟ مع الشرح.
الإجابة الصحيحة :أ) خطأ
لشرح: تأثير الغازات الدفيئة هو الطريقة التي يتم من خلالها حبس الحرارة بالقرب من سطح الأرض بسبب الغازات الدفيئة. تسمح الغازات الدفيئة لطاقة الشمس بدخول الغلاف الجوي ولكنها تمنعها من الخروج. يمكنك أن تعتبر الأمر أنه أشبه ببطانية تلتف حول كوكب الأرض بما يجعلها أكثر حرارة مما هي عليه بدون الغازات.
3/6
ما مقدار زيادة درجة حرارة الأرض منذ عام 1850؟
الإجابة الصحيحة :ج) بأكثر من 1 درجة سيليزية.
الشرح: تشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إلى أن الأنشطة البشرية قد تسببت في ارتفاع حرارة الأرض بما يقرب من 1.1 درجة سيليزية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية وذلك في العام 2020.
4/6
بحلول عام 2100 يمكن لمنسوب مياه البحار أن يرتفع بما يصل إلى:
الإجابة الصحيحة :ب) 1.1 متر
الشرح: يمكن لمستويات البحر أن ترتفع إلى ما يصل إلى ١.١ متر بحلول العام ٢١٠٠ وذلك وفقاً إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
5/6
٦. الإجابة الصحيحة: (ب) الإجراءات التي من شأنها المساعدة في خفض الانبعاثات أو مساعدة الأنظمة الطبيعية على امتصاص الانبعاثات.
الإجابة الصحيحة :أ) سرعة الرياح , معدلات هطول الأمطار
الشرح: من المرجح في القرن الحادي والعشرين إما أن تتراجع وتيرة حدوث الأعاصير المدارية عالمياً ، أو أن تظل كما هي بشكل أساسي بدون تغيير. ومع ذلك فإنه من المرجح للأعاصير أن تأتي مع سرعات رياح أعلى من الحد الأقصى ومعدلات أعلى لهطول الأمطار بما يجعلها أكثر تدميراً.
6/6
ما هي إجراءات التخفيف من الآثار المترتبة؟
الإجابة الصحيحة :ج) الإجراءات التي من شأنها المساعدة في خفض الانبعاثات أو مساعدة الأنظمة الطبيعية على امتصاص الانبعاثات.
الشرح: يعتمد التخفيف من الآثار المترتبة على تغير المناخ على تخفيض الانبعاثات الناتجة للأنشطة البشرية من خلال توجهات مثل التحول من الطاقة المعتمدة على الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويشمل هذا أيضاً الأنشطة التي تساعد الأنظمة الطبيعية على امتصاص الانبعاثات على غرار حماية الغابات ، والتي تقوم بشكل طبيعي بامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء
يعتبر مؤتمر الأطراف هو الجهة الأرفع شأنا لاتخاذ القرارات بشأن الاتفاقية. يتم تمثيل كافة الدول الأطراف في المؤتمر في مؤتمر الأطراف، والذين يقومون خلاله بمراجعة تنفيذ المؤتمر، وأي سندات قانونية أخرى يقوم مؤتمر الأطراف باعتمادها، واتخاذ القرارات اللازمة من أجل الترويج للتطبيق الفعال لمخرجات المؤتمر، بما في ذلك الترتيبات المؤسسية، والإدارية.
يشير اختصار SMART إلى الأحرف الأولى من المعايير التالية: محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، ووثيقة الصلة، وذات إطار زمني. يمكن استخدام هذه المؤشرات من أجل المراقبة، والتقييم.
الآثار المباشرة لتغير المناخ، والتي يمكن رصدها من خلال ارتفاع درجات الحرارة العظمى و/أو الصغرى، وارتفاع منسوب البحار، وحرارة المحيطات، وتغير أنماط هطول الأمطار، وزيادة هطول الأمطار (الكثيفة)، وذوبان الأنهار الجليدية، والموجات الحارة، والجفاف، إلخ، والتي تؤدي بدورها إلى المزيد من المخاطر المتعلقة بالمناخ. ويمكن ملاحظة آثار هذه التغيرات على البشر، والبيئة الطبيعية.على سبيل المثال زيادة المجاعات، والفقر، وذلك كنتيجة لتلف الحصاد الذي يرجع إلى الجفاف/الأمطار الكثيفة، والمخاطر الصحية كنتيجة للموجات الحارة، وزيادة الآفات بسبب تغير درجات الحرارة وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث لا تستطيع النباتات، والحيوانات التكيف مع الواقع المناخي الجديد، وتراجع كميات الأسماك بسبب تبيض الشعاب المرجانية، وكنتيجة لتحمض المحيطات.
أزمة المناخ
وهي مصطلح يتزايد استخدامه من قبل وكالات الأمم المتحدة، والعلماء، والإعلام، ومنظمات المجتمع المدني من أجل نقل أفضل لمدى إلحاح، وخطورة الوضع الطارئ الذي نواجهه. كما يعكس واقع أن المناخ يتغير نتيجة لسلوكيات بشرية، وأنه كان، وسيكون له آثار سيئة على النساء، والرجال، والفتيات، والفتيان، وبيئتهم.
توفر خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015، مخططًا مشتركًا للسلام، والازدهار للشعوب، وكوكب الأرض الآن وفي المستقبل. تتضمن الخطة في جوهرها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs)، وهي دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات من قبل جميع البلدان - المتقدمة والنامية – عن طريق شراكة عالمية. إنهم على يقين بأن إنهاء الفقر وأنواع الحرمان الأخرى يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي - كل ذلك أثناء معالجة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
إطار عمل كانكون للتكيف
قام المؤتمر بتأسيس إطار عمل كانكون للتكيف، والذي من شأنه تعزيز العمل على التكيف في الدول النامية من خلال التعاون الدولي. كما أنه يدعم تخطيط وتنفيذ أفضل لإجراءات التكيف من خلال الدعم المالي والفني المتزايد، ومن خلال تعزيز و/أو تأسيس مراكز، وشبكات إقليمية. سيعمل الاتفاق الإطاري أيضاً على تعزيز الأبحاث/ والتقييمات/ والتعاون التكنولوجي بشأن التكيف/ بالإضافة إلى تعزيز التعليم/ والوعي العام.
يتمثل الهدف من القائمة في تحديد مجالات التحسين ضمن التشريعات والسياسات الحالة وتطبيقها فيما يتعلق بمنهج الإدارة المتكاملة للمخاطر الخاص ببرنامج شركاء من أجل المرونة والصمود PfR. يمكن استخدام هذه القائمة كأساس لاستراتيجيات المناصرة الهادفة إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وإدارة واستعادة النظام البيئي في القوانين والسياسات وتطبيقها على أرض الواقع.
قام المؤتمر بتأسيس إطار عمل كانكون للتكيف، والذي من شأنه تعزيز العمل على التكيف في الدول النامية من خلال التعاون الدولي. كما أنه يدعم تخطيط وتنفيذ أفضل لإجراءات التكيف من خلال الدعم المالي والفني المتزايد، ومن خلال تعزيز و/أو تأسيس مراكز، وشبكات إقليمية. سيعمل الاتفاق الإطاري أيضاً على تعزيز الأبحاث/ والتقييمات/ والتعاون التكنولوجي بشأن التكيف/ بالإضافة إلى تعزيز التعليم/ والوعي العام.
اتفاق باريس هو عبارة عن معاهدة دولية ملزمة قانونًا بشأن تغير المناخ. تم اعتماده من قبل 196 طرفًا في COP 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015، ودخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.
يتمثل هدف الاتفاق في الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من 2 درجة، ويفضل أن يكون 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
لتحقيق هذا الهدف طويل الأجل المتعلق بالحرارة، تهدف البلدان إلى الوصول إلى الذروة العالمية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أقرب وقت ممكن لتحقيق عالم محايد مناخيًا بحلول منتصف القرن.
يعد اتفاق باريس بمثابة علامة فارقة في عملية تغير المناخ متعددة الأطراف، لأنه لأول مرة تنجح اتفاقية ملزمة في جمع جميع الدول في قضية مشتركة لبذل جهود طموحة لمكافحة تغير المناخ، والتكيف مع آثاره.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC
تم إبرام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC في 21 مارس 1994، وفي الوقت الراهن، أصبحت عضوية شبه عالمية. يُطلق على الدول ال198 التي قامت بتوقيع الاتفاق اسم أطراف المؤتمر. إن منع التدخل البشري "الخطر" في النظام المناخي يعتبر الهدف النهائي من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC.
عندما تكون الأهداف عبارة عن رؤية طموحة للتغيير، تسأل الوثيقة ما هي الأغراض الراسخة، ومتوسطة المدى، والتي يجب الوفاء بها من أجل تحقيق الأهداف.
الأهداف
ببساطة، تمثل الأهداف تفاصيل ما الذي يجب لمبادرة المناصرة أن تحققه. يجب الحرص عند تحديد الأهداف أن تتسم بصفات SMART. ويشير اختصار SMART إلى الأحرف الأولى من المعايير التالية: محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، ووثيقة الصلة، وذات إطار زمني.
فيجب أن تشير بوضوح إلى ما سيتم تغييره، ومن سيقوم بذلك التغيير، وبأي مقابل من حيث التكلفة، ومتى. وعندما يتم الترويج للأهداف بشكل سيء، أو عندما تتسم بالغموض، حينها يكون من الصعب فهم ما الذي تحاول مبادرة المناصرة أن تحققه، وذلك من أجل الحفاظ على التركيز، وتقييم الجهود
الأهداف الثانوية
عندما يكون من الصعب إقناع، أو حتى الوصول إلى الأهداف الرئيسية، فقد يكون من الممكن الوصول إليهم من خلال هؤلاء الأشخاص المؤثرين فيهم. ويكون هؤلاء الأشخاص هم الأهداف الثانوية.
يشمل المؤثرون: الأشخاص الذي يكون الهدف الرئيسي مسئولاً أمامهم، أو المستشارين، أو الحكومة المحلية، ووسائل الإعلام، والرأي العام (فكر في كيفية التعبير عنه – مظاهرة للمصوتين/وسائل الإعلام كوسيط إلخ)، المعارف الشخصية، والمشاهير، والأكاديميين.
تعني الأهداف الرئيسية هؤلاء الأشخاص ذوي السلطة لإجراء التغييرات اللازمة من أجل تحقيق أغراض التكيف. دائماً ما تكون هذه الشخصيات من صناع القرارات. من الضروري معرفة من يقوم باتخاذ القرارات، بحيث لا يتم إهدار الوقت، أو الموارد في استهداف الشخص الخطأ.
يدعم الدول، والمناطق النامية في بناء قدراتها على التكيف، والصمود في مواجهة آثار تغير المناخ. أولاً، يقوم البرنامج التجريبي للمرونة، والصمود المناخي بمساعدة الحكومات على دمج المرونة، والصمود المناخي في التخطيط الاستراتيجي للتنمية عبر القطاعات، والفئات المعنية. ثانياً، يقدم تمويلات بشروط ميسرة، ومنح من أجل البدء في تنفيذ الخطط، والحلول التجريبية المبتكرة للقطاعين العام، والخاص.
وهي منهجية (تم تطويرها من قبل برنامج تعلم التكيف من كير) تعمل مع الأطراف المعنية على تطوير سيناريوهات، وتحذيرات تنبؤية موسمية، ومحلية مصممة حسب الاحتياجات، للتمكين من أجل ضمان فعالية صناعة القرارات، والتخطيط.
التخفيف من آثار تغير المناخ
يشير إلى التدخلات البشرية من أجل تقليل الانبعاثات، أو تعزيز مصارف الغازات الدفيئة (على غرار الغابات، أو الأراضي الرطبة).
تواجد الأفراد، أو سبل كسب العيش، أو الأنواع، أو الأنظمة البيئية، أو المهام، والخدمات، والموارد البيئية، أو البنى التحتية، أو الأصول الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الثقافية في أماكن، ومنشآت يمكن أن تتأثر سلباً.
يتعين على الأطراف تقديم تقريرها الوطني الأول في غضون ثلاث سنوات من إبرام الاتفاقية، وكل أربع سنوات بعد ذلك.
التكيف التحولي بين الجنسين
يمكن أن يكون التكيف تدريجيًا (إجراء تغييرات تدريجية في الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص مع الحفاظ على النظام)، أو تحويليًا (يعمل على تغيير سمات النظام بشكل أساسي). تخلق المناهج التحويلية بين الجنسين فرصًا للأفراد لتحدي المعايير الجنسانية القائمة بشكل فعال، وتعزيز مواقف التأثير الاجتماعي، والسياسي للمرأة، ومعالجة عدم المساواة في السلطة بين الأشخاص من مختلف الأجناس.
يكون التكيف القائم على النظام البيئي عبارة عن حلول قائمة على الطبيعة بحيث تستفيد من التنوع البيولوجي، وخدمات النظام البيئي من أجل تقليل قابلية التأثر بتغير المناخ، وبناء قدرة على المرونة، والصمود في مواجهته.
يتيح التكيف بقيادة محلية نهجًا لتمكين مختلف الأطراف المعنية المحلية من خلال تنفيذ أدوات مختلفة للتخطيط التشاركي، واتخاذ القرارات التوافقية، والمساءلة، ودمج المعرفة المحلية، والعلمية، بالإضافة إلى بناء القدرات من خلال إعطاء الأولوية للأطراف المعنية المحلية. وبالتالي، فإنه من المهم أن نراعي فهم الأطراف المعنية المحلية لمشاكلهم بشكل أفضل، وكذلك الإجراءات التي يجب تحديدها حسب الأولوية من أجل حلها. وبهذا الشكل، يسمح التكيف بقيادة محلية بنقل السلطة إلى الأطراف المعنية المحلية، بينما تكون مصحوبة بأطراف خارجية لتخفيف عبء مسئولية التكيف، من أجل تحفيز التكيف الفعال، والمنصف، والشفاف. يتعدى التكيف بقيادة محلية، على عكس المناهج التشاركية الأكثر شيوعًا، مشاركة الأطراف المعنية المحلية، ولا يحدث إلا عندما يكون لديهم صلاحية التحكم في عمليات التنمية، والتكيف. بالنسبة لكير ، هذا النهج يعادل التكيف المجتمعي.
يشير هذا المصطلح حسب الأنظمة البشرية إلى عملية مواءمة مع المناخ الحالي، أو المتوقع، وآثاره، وذلك من أجل التخفيف من الأضرار، أو استغلال فرص نفعية. وفي الأنظمة الطبيعية، يشير إلى عملية مواءمة للمناخ الراهن، وآثاره. يمكن للتدخل البشري أن يسهل المواءمة مع المناخ المتوقع وآثاره.
تدخل الجهات المعتمدة في شراكة مع صندوق المناخ الأخضر من أجل تطبيق المشروعات. يمكن للجهات المعتمدة أن تكون خاصة، أو حكومية، أو شبه حكومية، أو وطنية، أو شبه وطنية، أو إقليمية، أو دولية طالما أنها تلبي معايير صندوق المناخ الأخضر. تقوم الجهات المعتمدة بتنفيذ العديد من الأنشطة التي تشمل عادة تطوير مقترحات التمويل، وإدارة، ومراقبة المشروعات، والبرامج. يمكن للدول الوصول إلى موارد صندوق المناخ الأخضر من خلال عدة جهات بشكل متزامن.
الحلول القائمة على الطبيعة هي إجراءات لحماية النظم البيئية الطبيعية، والمعدلة، وإداراتها بشكل مستدام، واستعادتها بطرق تتيح القدرة على مواجهة التحديات المجتمعية بشكل فعال، وقابل للتكيف، وذلك لتحقيق كل من الرفاه الإنساني، والتنوع البيولوجي
وهو مصطلح عام مستخدم في المفاوضات المناخية للأمم المتحدة، ويشير إلى النتائج المترتبة على تغير المناخ، والتي تتجاوز حدود ما يمكن للناس التكيف معه، أو عندما تتواجد خيارات دون توافر الموارد للمجتمع من أجل الوصول إليها، أو استخدامها.
احتمال حدوث عواقب سلبية عندما يكون هناك شيء ذو قيمة على المحك، وحيث يكون حدوث ودرجة النتيجة غير مؤكدين ". الخطر هو دالة تتألف من الضعف،والتعرض، واحتمال وقوع الخطر.
الخطر
وتعني احتمالية وقوع آثار ضارة، أو خسائر متوقعة (وفيات، أو إصابات، أو أضرار، أو خسائر في الممتلكات، أو سبل كسب العيش، أو توقف النشاط الاقتصادي، أو تضرر البيئة) تنتج عن تفاعلات بين المخاطر الطبيعية، أو الاصطناعية (التي تكون من صنع الإنسان)، والظروف المتعلقة بالقابلية للتأثر، أو القدرة على التكيف.
تكون الزراعة الذكية مناخياً عبارة عن منهج لإدارة المناطق الخضراء – على غرار أراضي المحاصيل، والمواشي، والغابات، والمصايد – والتي تعالج التحديات المترابطة بين الأمن الغذائي، وتغير المناخ
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
الصدمات والأحداث المفاجئة
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول، وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
الصندوق الخاص لتغير المناخ
تم تأسيسه ضمن مخرجات مؤتمر المناخ للأطراف في عام 2001 من أجل تمويل المشروعات المتعلقة بالتكيف، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، والطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والحراجة، وإدارة النفايات، والتنوع الاقتصادي. وتتم إدارته من قبل صندوق البيئة العالمي
ويعني الميل، أو الاستعداد للتأثر سلباً. يشمل الضعف العديد من المفاهيم، والعناصر بما في ذلك خطورة، أو احتمالية الضرر، والافتقار إلى القدرة على التكيف، والتأقلم.
"فيما يتعلق بتغير المناخ، فإنه يشير إلى احتمالية وقوع آثار سلبية ناتجة عن تأثير تغير المناخ. قد يتفاوت الضعف في مواجهة نفس المخاطر بناء على النوع الاجتماعي، والثروة، والحركية، والعوامل الأخرى. كما يتأثر بالقدرة على التكيف، فكلما ازدادت القدرة على التكيف، كلما تراجعت قابلية التأثر بتغير المناخ.
الضغط
الضغوط هي عبارة عن اتجاهات، أو ظروف صعبة متواصلة ،وطويلة المدى تؤثر سلباً على حياة الأفراد، والأنظمة التي يعيشون فيها.
الضغوط هي عبارة عن اتجاهات، أو ظروف صعبة متواصلة، وطويلة المدى تؤثر سلباً على حياة الأفراد ،والأنظمة التي يعيشون فيها.
الطقس
يصف الطقس الظروف الجوية قصيرة المدى على غرار الضباب، والأمطار، والثلج، والعواصف الثلجية، والرياح، والعواصف البرقية، والأعاصير المدارية، إلخ – في مكان، وزمان معين.
تدور العدالة المناخية حول مستقبل يتمكن فيه الأشخاص الأكثر فقراً، وتهميشاً من تحقيق تحسين ملحوظ على مستوى الرفاه لهم، ويصبح في إمكانهم التمتع بحقوق الإنسان الخاصة بهم نتيجة للمرونة، والصمود المتزايد في مواجهة تغير المناخ، وتتزايد المساواة، ويتوقف الاحتباس الحراري عند حد 1.5 درجة.
وهو عملية تتمثل في الاتسام بالعدل تجاه الأجناس المختلفة. ولضمان العدالة يجب دوماً الاعتماد على الاستراتيجيات، والإجراءات من أجل تعويض السلبيات، التي تحرم الأجناس المختلفة من مبدأ تكافؤ الفرص. إن العدل يقودنا إلى تحقيق المساواة.
وتعني غازات الغلاف الجوي المسئولة عن الاحتباس الحراري، وتغير المناخ. من أبرز الغازات الدفيئة ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين. ومن بين الغازات الدفيئة الأكثر انتشاراً، وإن كانت شديدة القوة، كل من مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs)، ومركبات الكربون المشبعة بالفلور (PFCs)، وسادس فلوريد الكبريت (SF6).
وهي قدرة الأنظمة، والمؤسسات، والبشر، والكائنات الأخرى على التكيف مع الضرر المحتمل، أو الاستفادة من الفرص، أو الاستجابة للعواقب. تسمح القدرة على التكيف للأفراد إجراء تعديلات لحماية حياتهم، وسبل عيشهم من تأثيرات تغير المناخ، يتم استخدامها بشكل عام خارج فترات الأزمات، بناءً على التعلم من الصدمات، والضغوط السابقة، وتكون موجهة نحو إدارة غموض الاحتمالات، وتقليل المخاطر المستقبلية.
المبادئ المشتركة للتكيف
تكون المبادئ المشتركة للتكيف عبارة عن بيان من قبل منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم بخصوص ما يعتبرونه معياراً للتخطيط، والتطبيق الجيد للتكيف. ومن ثم فإنها أداة لضمان تلبية السياسات، والخطط الوطنية للاحتياجات، ووفائها بحقوق أغلبية الفئات الضعيفة من أجل التكيف مع تغير المناخ.
وتعني احتمالية وقوع آثار ضارة، أو خسائر متوقعة (وفيات، أو إصابات، أو أضرار، أو خسائر في الممتلكات، أو سبل كسب العيش، أو توقف النشاط الاقتصادي، أو تضرر البيئة) تنتج عن تفاعلات بين المخاطر الطبيعية، أو الاصطناعية (التي تكون من صنع الإنسان)، والظروف المتعلقة بالقابلية للتأثر، أو القدرة على التكيف.
يتمثل الغرض من ممارسة المراقبة، والتقييم والتعلم (MEL) في استخدام المعرفة المكتسبة من الأدلة، والتحليلات في تحسين الكفاءة، والفعالية، وأخيراً نتائج وآثار المشروعات/المبادرات، وضمان المساءلة عن الموارد المستخدمة لتحقيقها.
بإيجاز، فإن المساهمات المحددة وطنياً هي عبارة عن خطة عمل مناخية لتخفيض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار المناخية. يجب على كل طرف في اتفاق باريس تأسيس مساهمة محددة وطنياً، وتقديم تحديث بشأنها كل خمس سنوات.
تشير المساواة بين الجنسين إلى الحقوق، والمسئوليات، والفرص المتساوية للنساء، والرجال، والفتيات والفتيان. ولا يُقصد بالمساواة أن تصبح النساء، والرجال نفس الشيء، ولكن ألا تعتمد حقوق، ومسئوليات، وفرص الرجال، والنساء على ما إذا كانوا قد تمت ولادتهم ذكوراً،أم إناثاً.
تشير إلى جمع، وتفسير ملاحظات للطقس، والمناخ الراهن، بالإضافة إلى إجراءات محاكاة للمناخ في الماضي، والمستقبل. ومن ثم فإن المعلومات المناخية هي عملية جمع، وتفسير بيانات جوية، ومناخية موثوقة، وهامة، وقابلة للاستخدام
تعريف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: يشير المناخ عادة بالمعنى المحدود بأنه معدل الطقس، أو على نحو أكثر صرامة بأنه التفاصيل الإحصائية من حيث متوسط، وقابلية تغير كميات معينة على مدار فترة زمنية معينة تتراوح بين أشهر إلى آلاف، أو ملايين السنوات. تكون الفترة التقليدية من أجل قياس معدل هذه المتغيرات 30 عاماً كما هو محدد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) هي عبارة عن عملية تحديد الإجراءات ذات الأولوية للاستجابة لاحتياجات التكيف الطارئة – تلك التي يُحتمل للمزيد من التأخر في مواجهتها أن يؤدي إلى زيادة الضعف في دولة بعينها، أو زيادة التكاليف عند مرحلة متأخرة. يتمثل منطق برامج العمل الوطنية للتكيف في القدرة المحدودة للدول الأقل نماءاً على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. وفي عملية برامج العمل الوطنية للتكيف، يتم إعطاء الأهمية للمدخلات على مستوى المجتمع كمصدر مهم للمعلومات ، مع الاعتراف بأن المجتمعات الشعبية هي الأطراف المعنية الرئيسية.
أُطلق البرنامج من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD عام 2012 من أجل أعمال التمويل المناخي، والبيئي لصغار المزارعين. وباعتباره مصدر تمويل غير قصير الأجل ومتعدد المتبرعين، يقدم برنامج التكيف الزراعي لصغار المزارعين مصدراً جديداً للتمويل المشترك، من أجل توسيع النطاق، ودمج التكيف مع تغير المناخ في الاستثمارات الجديدة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD.
تم اعتماد بروتوكول كيوتو في 11 ديسمبر 1997. وبالنظر إلى الإجراءات المعقدة للمصادقة عليه، فقد تم إدخاله حيز النفاذ في 16 فبراير 2005. وفي الوقت الراهن يوجد 192 طرف في بروتوكول كيوتو. وباختصار، فإن بروتوكول كيوتو يدخل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC حيز النفاذ من خلال إلزام الدول، والأنظمة الاقتصادية الصناعية بالانتقال إلى الحد من وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، بما يتوافق مع الأهداف الفردية المتفق عليها.
تحديث الصندوق المناخي هو عبارة عن موقع إلكتروني مستقل يقدم المعلومات والبيانات بشأن الأرقام المتزايدة للمبادرات متعددة الأطراف لتمويل المناخ والتي تم تصميمها لمساعدة الدول النامية على معالجة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
يشير اختصار PESTLE إلى الحروف الأولى من العوامل، أو التوجهات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والقانونية، والبيئية.
يكون هذا التحليل مفيداً من أجل الوقوف على تفاصيل عملية تحليل السياق إلى أجزاء قابلة للتنظيم باستخدام تحليل PESTLE. من شأن هذه الأداة تعزيز فهم منهجي للنطاق الأوسع للبيئة. ويمكن لهذه الأداة أيضاً المساعدة على تحديد المشكلات، والفرص الجديدة في الأفق من أجل وضع السيناريوهات، وتطوير رؤية متماسكة
تحليل قائم على الأدلة، والذي يتم إجراءه من أجل تحديد 1) إلى أي مدى تأثر، أو سوف يتأثر النظام الإنساني، و/أو الاجتماعي، و/أو البيئي بسبب تغير المناخ، أو احتمالية تغير المناخ، و 2) استراتيجيات لمواجهة هذه الآثار
يشير تغير المناخ إلى تغير في حالة المناخ، والتي يمكن تحديدها (أي باستخدام الاختبارات الإحصائية) من خلال تغيرات في المتوسط و/أو قابلية تغير خصائصه السائدة لفترة زمنية ممتدة، والتي عادة ما تكون لعقود أو أكثر.
يشير إلى التمويل المحلي، أو الوطني، أو الانتقالي – سواء من مصادر القطاع العام، أو الخاص، أو المصادر البديلة للتمويل – والتي تسعى للحصول على الدعم لإجراءات التخفيف من الآثار، والتكيف الهادفة لمواجهة تغير المناخ
وتشمل توفير المعلومات المناخية بشكل من شأنه المساعدة في اتخاذ القرارات من قبل الأفراد، والمنظمات. ومن ثم فإنها أدوات، وعمليات تُمكِن صناع القرارات، والمجتمعات المستخدمة من تقييم، ومكافحة، أو الاستعداد للظروف الجوية، والمناخية المحتملة، والمؤثرة.
تم إعداد هذا الإطار من أجل تقديم خدمات التكيف الأكثر فعالية إلى المناطق والأشخاص الأكثر ضعفاً على الصعيد المناخي في نيبال. تدعم الخطط تصميم خطط التكيف المحلية الجديدة، وتطبيق القائمة منها، والتي تم تصميمها، وتجريبها. ومن المتوقع لها أن تساعد على دمج نواحي التكيف المناخي، والمرونة في الخطط المحلية، والوطنية.
تم وضع عملية خطة التكيف الوطنية (NAP) بموجب إطار كانكون للتكيف (CAF). وهو إجراء يمكّن الأطراف من صياغة، وتنفيذ خطط التكيف الوطنية كوسيلة لتحديد احتياجات التكيف المتوسطة، والطويلة الأجل، ووضع، وتنفيذ استراتيجيات، وبرامج لتلبية تلك الاحتياجات. ومن ثم فإنها عملية مستمرة، وتدريجية، ومتكررة تتبع نهجًا وطنياً، ومراعيًا للنوع الاجتماعي يتسم بالتشاركية، والشفافية الكاملة.
وهي استراتيجيات يتم تطبيقها في التخطيط للبرامج، والتقييم، والتصميم، والتنفيذ، والمراقبة، والتقييم من أجل أخذ بعين الاعتبار أعراف النوع الاجتماعي، والتعويض عن الظلم القائم على النوع الاجتماعي. على سبيل المثال، عندما يقوم مشروع بإجراء تحليل قائم على النوع الاجتماعي، ويضم النتائج في أغراضه، وخطة عمله، وخطة المراقبة، والتقييم، فإنه حينها يقوم بعملية دمج للنوع للاجتماعي
سلاسل النتائج هي عبارة عن أداة مرئية من أجل عرض ما يقوم به المشروع، والأسباب وراء ذلك. تشرح هذه الأداة الروابط في السلسلة، بدءاً من إجراءات المشروع، وصولاً إلى التغيرات السوقية، حتى الآثار المترتبة على الفئات المستهدفة بالتفاصيل، وذلك من أجل التوصل إلى تدخل محدد خصيصاً. ويمكن استخدامها من أجل مراقبة استراتيجية التغير، والتكيف بشكل متواصل.
وجه رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا (EAC) أمانة الجماعة لوضع سياسة واستراتيجيات لتغير المناخ لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ في المنطقة، واستغلال أي فرص محتملة يطرحها تغير المناخ في سياق مبدأ التنمية المستدامة.
الهدف العام لسياسة تغير المناخ لمجموعة دول شرق أفريقيا هو توجيه الدول الشريكة، والأطراف المعنية الأخرى بشأن إعداد، وتنفيذ تدابير جماعية للتصدي لتغير المناخ في المنطقة، مع ضمان التنمية الاجتماعية، والاقتصادية المستدامة.
تساعد أداة تحليل شجرة المشكلات على إيجاد حلول، من خلال وضع خريطة لتحليل الأسباب، والآثار المتعلقة بمشكلة ما بطريقة مشابهة للخريطة الذهنية، ولكن مع هيكل أكبر. تتم كتابة المشكلة، أو المسألة المتعلقة بالسياسة في منتصف الرسم البياني ليكون في جذع الشجرة. تكون الأسباب، والنتائج المترتبة للمشكلة الأساسية هي جذع الشجرة. يجب طرح سؤال "لماذا" تمثل هذه المسألة مشكلة بشكل متكرر من أجل التعرف على السبب الجذري.
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول، وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
تم تأسيسه لتمويل مشروعات، وبرامج التكيف الملموسة في الدول النامية، والتي تكون من بين أطراف بروتوكول كيوتو، وضعيفة للغاية في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ. وقد كان للصندوق السبق في الوصول المباشر للتمويل، وتمكين الدول من الوصول للتمويل، وتطوير المشروعات مباشرة من خلال الجهات التنفيذية الوطنية المعتمدة.
يمكّن صندوق أقل البلدان نمواً هذه البلدان من الاستعداد لمستقبل أكثر مرونة. يساعد تمويل صندوق أقل البلدان نمواً البلدان المتلقية على تلبية احتياجات المرونة على المدى القصير، والمتوسط، والطويل، وتقليل قابلية التأثر بتغير المناخ في القطاعات، والنظم الإيكولوجية ذات الأولوية.
يساعد دعم صندوق أقل البلدان نمواً هذه البلدان على تنفيذ برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) - وهي استراتيجيات تحركها البلدان لتلبية احتياجات التكيف الأكثر إلحاحًا. كما أنها تدعم تنفيذ عملية خطة التكيف الوطنية (NAP)، وبرنامج عمل أقل البلدان نمواً بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
صندوق المناخ الأخضر هو عبارة عن منصة عالمية فريدة من نوعها من أجل الاستجابة لتغير المناخ من خلال الاستثمار في تنمية منخفضة الانبعاثات، ومرنة مناخياً. تم تأسيس صندوق المناخ الأخضر من قبل 194 حكومة من أجل الحد من أو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في الدول النامية، ومن أجل مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع الآثار التي لا مفر منها لتغير المناخ. ونظراً إلى إلحاح، وجدية هذا التحدي، فقد تم تفويض صندوق المناخ الأخضر للقيام بمساهمة طموحة في استجابة عالمية موحدة لتغير المناخ.
عدم المساواة بين الجنسين هي التمييز على أساس الجنس، أو النوع الاجتماعي، بما يؤدي إلى حصول جنس، أو نوع اجتماعي معين على امتياز، أو يصبح صاحب الأولوية على حساب الآخر.
يتمثل الهدف من القائمة في تحديد مجالات التحسين ضمن التشريعات والسياسات الحالة وتطبيقها فيما يتعلق بمنهج الإدارة المتكاملة للمخاطر الخاص ببرنامج شركاء من أجل المرونة والصمود PfR. يمكن استخدام هذه القائمة كأساس لاستراتيجيات المناصرة الهادفة إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وإدارة واستعادة النظام البيئي في القوانين والسياسات وتطبيقها على أرض الواقع.