يعتبر مؤتمر الأطراف هو الجهة الأرفع شأنا لاتخاذ القرارات بشأن الاتفاقية. يتم تمثيل كافة الدول الأطراف في المؤتمر في مؤتمر الأطراف، والذين يقومون خلاله بمراجعة تنفيذ المؤتمر، وأي سندات قانونية أخرى يقوم مؤتمر الأطراف باعتمادها، واتخاذ القرارات اللازمة من أجل الترويج للتطبيق الفعال لمخرجات المؤتمر، بما في ذلك الترتيبات المؤسسية، والإدارية.
يشير اختصار SMART إلى الأحرف الأولى من المعايير التالية: محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، ووثيقة الصلة، وذات إطار زمني. يمكن استخدام هذه المؤشرات من أجل المراقبة، والتقييم.
الآثار المباشرة لتغير المناخ، والتي يمكن رصدها من خلال ارتفاع درجات الحرارة العظمى و/أو الصغرى، وارتفاع منسوب البحار، وحرارة المحيطات، وتغير أنماط هطول الأمطار، وزيادة هطول الأمطار (الكثيفة)، وذوبان الأنهار الجليدية، والموجات الحارة، والجفاف، إلخ، والتي تؤدي بدورها إلى المزيد من المخاطر المتعلقة بالمناخ. ويمكن ملاحظة آثار هذه التغيرات على البشر، والبيئة الطبيعية.على سبيل المثال زيادة المجاعات، والفقر، وذلك كنتيجة لتلف الحصاد الذي يرجع إلى الجفاف/الأمطار الكثيفة، والمخاطر الصحية كنتيجة للموجات الحارة، وزيادة الآفات بسبب تغير درجات الحرارة وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث لا تستطيع النباتات، والحيوانات التكيف مع الواقع المناخي الجديد، وتراجع كميات الأسماك بسبب تبيض الشعاب المرجانية، وكنتيجة لتحمض المحيطات.
أزمة المناخ
وهي مصطلح يتزايد استخدامه من قبل وكالات الأمم المتحدة، والعلماء، والإعلام، ومنظمات المجتمع المدني من أجل نقل أفضل لمدى إلحاح، وخطورة الوضع الطارئ الذي نواجهه. كما يعكس واقع أن المناخ يتغير نتيجة لسلوكيات بشرية، وأنه كان، وسيكون له آثار سيئة على النساء، والرجال، والفتيات، والفتيان، وبيئتهم.
توفر خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015، مخططًا مشتركًا للسلام، والازدهار للشعوب، وكوكب الأرض الآن وفي المستقبل. تتضمن الخطة في جوهرها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs)، وهي دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات من قبل جميع البلدان - المتقدمة والنامية – عن طريق شراكة عالمية. إنهم على يقين بأن إنهاء الفقر وأنواع الحرمان الأخرى يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين الصحة والتعليم والحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي - كل ذلك أثناء معالجة تغير المناخ والعمل على الحفاظ على محيطاتنا وغاباتنا.
إطار عمل كانكون للتكيف
قام المؤتمر بتأسيس إطار عمل كانكون للتكيف، والذي من شأنه تعزيز العمل على التكيف في الدول النامية من خلال التعاون الدولي. كما أنه يدعم تخطيط وتنفيذ أفضل لإجراءات التكيف من خلال الدعم المالي والفني المتزايد، ومن خلال تعزيز و/أو تأسيس مراكز، وشبكات إقليمية. سيعمل الاتفاق الإطاري أيضاً على تعزيز الأبحاث/ والتقييمات/ والتعاون التكنولوجي بشأن التكيف/ بالإضافة إلى تعزيز التعليم/ والوعي العام.
يتمثل الهدف من القائمة في تحديد مجالات التحسين ضمن التشريعات والسياسات الحالة وتطبيقها فيما يتعلق بمنهج الإدارة المتكاملة للمخاطر الخاص ببرنامج شركاء من أجل المرونة والصمود PfR. يمكن استخدام هذه القائمة كأساس لاستراتيجيات المناصرة الهادفة إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وإدارة واستعادة النظام البيئي في القوانين والسياسات وتطبيقها على أرض الواقع.
قام المؤتمر بتأسيس إطار عمل كانكون للتكيف، والذي من شأنه تعزيز العمل على التكيف في الدول النامية من خلال التعاون الدولي. كما أنه يدعم تخطيط وتنفيذ أفضل لإجراءات التكيف من خلال الدعم المالي والفني المتزايد، ومن خلال تعزيز و/أو تأسيس مراكز، وشبكات إقليمية. سيعمل الاتفاق الإطاري أيضاً على تعزيز الأبحاث/ والتقييمات/ والتعاون التكنولوجي بشأن التكيف/ بالإضافة إلى تعزيز التعليم/ والوعي العام.
اتفاق باريس هو عبارة عن معاهدة دولية ملزمة قانونًا بشأن تغير المناخ. تم اعتماده من قبل 196 طرفًا في COP 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015، ودخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.
يتمثل هدف الاتفاق في الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من 2 درجة، ويفضل أن يكون 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
لتحقيق هذا الهدف طويل الأجل المتعلق بالحرارة، تهدف البلدان إلى الوصول إلى الذروة العالمية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أقرب وقت ممكن لتحقيق عالم محايد مناخيًا بحلول منتصف القرن.
يعد اتفاق باريس بمثابة علامة فارقة في عملية تغير المناخ متعددة الأطراف، لأنه لأول مرة تنجح اتفاقية ملزمة في جمع جميع الدول في قضية مشتركة لبذل جهود طموحة لمكافحة تغير المناخ، والتكيف مع آثاره.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC
تم إبرام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC في 21 مارس 1994، وفي الوقت الراهن، أصبحت عضوية شبه عالمية. يُطلق على الدول ال198 التي قامت بتوقيع الاتفاق اسم أطراف المؤتمر. إن منع التدخل البشري "الخطر" في النظام المناخي يعتبر الهدف النهائي من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC.
عندما تكون الأهداف عبارة عن رؤية طموحة للتغيير، تسأل الوثيقة ما هي الأغراض الراسخة، ومتوسطة المدى، والتي يجب الوفاء بها من أجل تحقيق الأهداف.
الأهداف
ببساطة، تمثل الأهداف تفاصيل ما الذي يجب لمبادرة المناصرة أن تحققه. يجب الحرص عند تحديد الأهداف أن تتسم بصفات SMART. ويشير اختصار SMART إلى الأحرف الأولى من المعايير التالية: محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، ووثيقة الصلة، وذات إطار زمني.
فيجب أن تشير بوضوح إلى ما سيتم تغييره، ومن سيقوم بذلك التغيير، وبأي مقابل من حيث التكلفة، ومتى. وعندما يتم الترويج للأهداف بشكل سيء، أو عندما تتسم بالغموض، حينها يكون من الصعب فهم ما الذي تحاول مبادرة المناصرة أن تحققه، وذلك من أجل الحفاظ على التركيز، وتقييم الجهود
الأهداف الثانوية
عندما يكون من الصعب إقناع، أو حتى الوصول إلى الأهداف الرئيسية، فقد يكون من الممكن الوصول إليهم من خلال هؤلاء الأشخاص المؤثرين فيهم. ويكون هؤلاء الأشخاص هم الأهداف الثانوية.
يشمل المؤثرون: الأشخاص الذي يكون الهدف الرئيسي مسئولاً أمامهم، أو المستشارين، أو الحكومة المحلية، ووسائل الإعلام، والرأي العام (فكر في كيفية التعبير عنه – مظاهرة للمصوتين/وسائل الإعلام كوسيط إلخ)، المعارف الشخصية، والمشاهير، والأكاديميين.
تعني الأهداف الرئيسية هؤلاء الأشخاص ذوي السلطة لإجراء التغييرات اللازمة من أجل تحقيق أغراض التكيف. دائماً ما تكون هذه الشخصيات من صناع القرارات. من الضروري معرفة من يقوم باتخاذ القرارات، بحيث لا يتم إهدار الوقت، أو الموارد في استهداف الشخص الخطأ.
يدعم الدول، والمناطق النامية في بناء قدراتها على التكيف، والصمود في مواجهة آثار تغير المناخ. أولاً، يقوم البرنامج التجريبي للمرونة، والصمود المناخي بمساعدة الحكومات على دمج المرونة، والصمود المناخي في التخطيط الاستراتيجي للتنمية عبر القطاعات، والفئات المعنية. ثانياً، يقدم تمويلات بشروط ميسرة، ومنح من أجل البدء في تنفيذ الخطط، والحلول التجريبية المبتكرة للقطاعين العام، والخاص.
وهي منهجية (تم تطويرها من قبل برنامج تعلم التكيف من كير) تعمل مع الأطراف المعنية على تطوير سيناريوهات، وتحذيرات تنبؤية موسمية، ومحلية مصممة حسب الاحتياجات، للتمكين من أجل ضمان فعالية صناعة القرارات، والتخطيط.
التخفيف من آثار تغير المناخ
يشير إلى التدخلات البشرية من أجل تقليل الانبعاثات، أو تعزيز مصارف الغازات الدفيئة (على غرار الغابات، أو الأراضي الرطبة).
تواجد الأفراد، أو سبل كسب العيش، أو الأنواع، أو الأنظمة البيئية، أو المهام، والخدمات، والموارد البيئية، أو البنى التحتية، أو الأصول الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الثقافية في أماكن، ومنشآت يمكن أن تتأثر سلباً.
يتعين على الأطراف تقديم تقريرها الوطني الأول في غضون ثلاث سنوات من إبرام الاتفاقية، وكل أربع سنوات بعد ذلك.
التكيف التحولي بين الجنسين
يمكن أن يكون التكيف تدريجيًا (إجراء تغييرات تدريجية في الطريقة التي يتصرف بها الأشخاص مع الحفاظ على النظام)، أو تحويليًا (يعمل على تغيير سمات النظام بشكل أساسي). تخلق المناهج التحويلية بين الجنسين فرصًا للأفراد لتحدي المعايير الجنسانية القائمة بشكل فعال، وتعزيز مواقف التأثير الاجتماعي، والسياسي للمرأة، ومعالجة عدم المساواة في السلطة بين الأشخاص من مختلف الأجناس.
يكون التكيف القائم على النظام البيئي عبارة عن حلول قائمة على الطبيعة بحيث تستفيد من التنوع البيولوجي، وخدمات النظام البيئي من أجل تقليل قابلية التأثر بتغير المناخ، وبناء قدرة على المرونة، والصمود في مواجهته.
يتيح التكيف بقيادة محلية نهجًا لتمكين مختلف الأطراف المعنية المحلية من خلال تنفيذ أدوات مختلفة للتخطيط التشاركي، واتخاذ القرارات التوافقية، والمساءلة، ودمج المعرفة المحلية، والعلمية، بالإضافة إلى بناء القدرات من خلال إعطاء الأولوية للأطراف المعنية المحلية. وبالتالي، فإنه من المهم أن نراعي فهم الأطراف المعنية المحلية لمشاكلهم بشكل أفضل، وكذلك الإجراءات التي يجب تحديدها حسب الأولوية من أجل حلها. وبهذا الشكل، يسمح التكيف بقيادة محلية بنقل السلطة إلى الأطراف المعنية المحلية، بينما تكون مصحوبة بأطراف خارجية لتخفيف عبء مسئولية التكيف، من أجل تحفيز التكيف الفعال، والمنصف، والشفاف. يتعدى التكيف بقيادة محلية، على عكس المناهج التشاركية الأكثر شيوعًا، مشاركة الأطراف المعنية المحلية، ولا يحدث إلا عندما يكون لديهم صلاحية التحكم في عمليات التنمية، والتكيف. بالنسبة لكير ، هذا النهج يعادل التكيف المجتمعي.
يشير هذا المصطلح حسب الأنظمة البشرية إلى عملية مواءمة مع المناخ الحالي، أو المتوقع، وآثاره، وذلك من أجل التخفيف من الأضرار، أو استغلال فرص نفعية. وفي الأنظمة الطبيعية، يشير إلى عملية مواءمة للمناخ الراهن، وآثاره. يمكن للتدخل البشري أن يسهل المواءمة مع المناخ المتوقع وآثاره.
تدخل الجهات المعتمدة في شراكة مع صندوق المناخ الأخضر من أجل تطبيق المشروعات. يمكن للجهات المعتمدة أن تكون خاصة، أو حكومية، أو شبه حكومية، أو وطنية، أو شبه وطنية، أو إقليمية، أو دولية طالما أنها تلبي معايير صندوق المناخ الأخضر. تقوم الجهات المعتمدة بتنفيذ العديد من الأنشطة التي تشمل عادة تطوير مقترحات التمويل، وإدارة، ومراقبة المشروعات، والبرامج. يمكن للدول الوصول إلى موارد صندوق المناخ الأخضر من خلال عدة جهات بشكل متزامن.
الحلول القائمة على الطبيعة هي إجراءات لحماية النظم البيئية الطبيعية، والمعدلة، وإداراتها بشكل مستدام، واستعادتها بطرق تتيح القدرة على مواجهة التحديات المجتمعية بشكل فعال، وقابل للتكيف، وذلك لتحقيق كل من الرفاه الإنساني، والتنوع البيولوجي
وهو مصطلح عام مستخدم في المفاوضات المناخية للأمم المتحدة، ويشير إلى النتائج المترتبة على تغير المناخ، والتي تتجاوز حدود ما يمكن للناس التكيف معه، أو عندما تتواجد خيارات دون توافر الموارد للمجتمع من أجل الوصول إليها، أو استخدامها.
احتمال حدوث عواقب سلبية عندما يكون هناك شيء ذو قيمة على المحك، وحيث يكون حدوث ودرجة النتيجة غير مؤكدين ". الخطر هو دالة تتألف من الضعف،والتعرض، واحتمال وقوع الخطر.
الخطر
وتعني احتمالية وقوع آثار ضارة، أو خسائر متوقعة (وفيات، أو إصابات، أو أضرار، أو خسائر في الممتلكات، أو سبل كسب العيش، أو توقف النشاط الاقتصادي، أو تضرر البيئة) تنتج عن تفاعلات بين المخاطر الطبيعية، أو الاصطناعية (التي تكون من صنع الإنسان)، والظروف المتعلقة بالقابلية للتأثر، أو القدرة على التكيف.
تكون الزراعة الذكية مناخياً عبارة عن منهج لإدارة المناطق الخضراء – على غرار أراضي المحاصيل، والمواشي، والغابات، والمصايد – والتي تعالج التحديات المترابطة بين الأمن الغذائي، وتغير المناخ
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
الصدمات والأحداث المفاجئة
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول، وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
الصندوق الخاص لتغير المناخ
تم تأسيسه ضمن مخرجات مؤتمر المناخ للأطراف في عام 2001 من أجل تمويل المشروعات المتعلقة بالتكيف، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، والطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والحراجة، وإدارة النفايات، والتنوع الاقتصادي. وتتم إدارته من قبل صندوق البيئة العالمي
ويعني الميل، أو الاستعداد للتأثر سلباً. يشمل الضعف العديد من المفاهيم، والعناصر بما في ذلك خطورة، أو احتمالية الضرر، والافتقار إلى القدرة على التكيف، والتأقلم.
"فيما يتعلق بتغير المناخ، فإنه يشير إلى احتمالية وقوع آثار سلبية ناتجة عن تأثير تغير المناخ. قد يتفاوت الضعف في مواجهة نفس المخاطر بناء على النوع الاجتماعي، والثروة، والحركية، والعوامل الأخرى. كما يتأثر بالقدرة على التكيف، فكلما ازدادت القدرة على التكيف، كلما تراجعت قابلية التأثر بتغير المناخ.
الضغط
الضغوط هي عبارة عن اتجاهات، أو ظروف صعبة متواصلة ،وطويلة المدى تؤثر سلباً على حياة الأفراد، والأنظمة التي يعيشون فيها.
الضغوط هي عبارة عن اتجاهات، أو ظروف صعبة متواصلة، وطويلة المدى تؤثر سلباً على حياة الأفراد ،والأنظمة التي يعيشون فيها.
الطقس
يصف الطقس الظروف الجوية قصيرة المدى على غرار الضباب، والأمطار، والثلج، والعواصف الثلجية، والرياح، والعواصف البرقية، والأعاصير المدارية، إلخ – في مكان، وزمان معين.
تدور العدالة المناخية حول مستقبل يتمكن فيه الأشخاص الأكثر فقراً، وتهميشاً من تحقيق تحسين ملحوظ على مستوى الرفاه لهم، ويصبح في إمكانهم التمتع بحقوق الإنسان الخاصة بهم نتيجة للمرونة، والصمود المتزايد في مواجهة تغير المناخ، وتتزايد المساواة، ويتوقف الاحتباس الحراري عند حد 1.5 درجة.
وهو عملية تتمثل في الاتسام بالعدل تجاه الأجناس المختلفة. ولضمان العدالة يجب دوماً الاعتماد على الاستراتيجيات، والإجراءات من أجل تعويض السلبيات، التي تحرم الأجناس المختلفة من مبدأ تكافؤ الفرص. إن العدل يقودنا إلى تحقيق المساواة.
وتعني غازات الغلاف الجوي المسئولة عن الاحتباس الحراري، وتغير المناخ. من أبرز الغازات الدفيئة ثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين. ومن بين الغازات الدفيئة الأكثر انتشاراً، وإن كانت شديدة القوة، كل من مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs)، ومركبات الكربون المشبعة بالفلور (PFCs)، وسادس فلوريد الكبريت (SF6).
وهي قدرة الأنظمة، والمؤسسات، والبشر، والكائنات الأخرى على التكيف مع الضرر المحتمل، أو الاستفادة من الفرص، أو الاستجابة للعواقب. تسمح القدرة على التكيف للأفراد إجراء تعديلات لحماية حياتهم، وسبل عيشهم من تأثيرات تغير المناخ، يتم استخدامها بشكل عام خارج فترات الأزمات، بناءً على التعلم من الصدمات، والضغوط السابقة، وتكون موجهة نحو إدارة غموض الاحتمالات، وتقليل المخاطر المستقبلية.
المبادئ المشتركة للتكيف
تكون المبادئ المشتركة للتكيف عبارة عن بيان من قبل منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم بخصوص ما يعتبرونه معياراً للتخطيط، والتطبيق الجيد للتكيف. ومن ثم فإنها أداة لضمان تلبية السياسات، والخطط الوطنية للاحتياجات، ووفائها بحقوق أغلبية الفئات الضعيفة من أجل التكيف مع تغير المناخ.
وتعني احتمالية وقوع آثار ضارة، أو خسائر متوقعة (وفيات، أو إصابات، أو أضرار، أو خسائر في الممتلكات، أو سبل كسب العيش، أو توقف النشاط الاقتصادي، أو تضرر البيئة) تنتج عن تفاعلات بين المخاطر الطبيعية، أو الاصطناعية (التي تكون من صنع الإنسان)، والظروف المتعلقة بالقابلية للتأثر، أو القدرة على التكيف.
يتمثل الغرض من ممارسة المراقبة، والتقييم والتعلم (MEL) في استخدام المعرفة المكتسبة من الأدلة، والتحليلات في تحسين الكفاءة، والفعالية، وأخيراً نتائج وآثار المشروعات/المبادرات، وضمان المساءلة عن الموارد المستخدمة لتحقيقها.
بإيجاز، فإن المساهمات المحددة وطنياً هي عبارة عن خطة عمل مناخية لتخفيض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار المناخية. يجب على كل طرف في اتفاق باريس تأسيس مساهمة محددة وطنياً، وتقديم تحديث بشأنها كل خمس سنوات.
تشير المساواة بين الجنسين إلى الحقوق، والمسئوليات، والفرص المتساوية للنساء، والرجال، والفتيات والفتيان. ولا يُقصد بالمساواة أن تصبح النساء، والرجال نفس الشيء، ولكن ألا تعتمد حقوق، ومسئوليات، وفرص الرجال، والنساء على ما إذا كانوا قد تمت ولادتهم ذكوراً،أم إناثاً.
تشير إلى جمع، وتفسير ملاحظات للطقس، والمناخ الراهن، بالإضافة إلى إجراءات محاكاة للمناخ في الماضي، والمستقبل. ومن ثم فإن المعلومات المناخية هي عملية جمع، وتفسير بيانات جوية، ومناخية موثوقة، وهامة، وقابلة للاستخدام
تعريف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: يشير المناخ عادة بالمعنى المحدود بأنه معدل الطقس، أو على نحو أكثر صرامة بأنه التفاصيل الإحصائية من حيث متوسط، وقابلية تغير كميات معينة على مدار فترة زمنية معينة تتراوح بين أشهر إلى آلاف، أو ملايين السنوات. تكون الفترة التقليدية من أجل قياس معدل هذه المتغيرات 30 عاماً كما هو محدد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) هي عبارة عن عملية تحديد الإجراءات ذات الأولوية للاستجابة لاحتياجات التكيف الطارئة – تلك التي يُحتمل للمزيد من التأخر في مواجهتها أن يؤدي إلى زيادة الضعف في دولة بعينها، أو زيادة التكاليف عند مرحلة متأخرة. يتمثل منطق برامج العمل الوطنية للتكيف في القدرة المحدودة للدول الأقل نماءاً على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. وفي عملية برامج العمل الوطنية للتكيف، يتم إعطاء الأهمية للمدخلات على مستوى المجتمع كمصدر مهم للمعلومات ، مع الاعتراف بأن المجتمعات الشعبية هي الأطراف المعنية الرئيسية.
أُطلق البرنامج من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD عام 2012 من أجل أعمال التمويل المناخي، والبيئي لصغار المزارعين. وباعتباره مصدر تمويل غير قصير الأجل ومتعدد المتبرعين، يقدم برنامج التكيف الزراعي لصغار المزارعين مصدراً جديداً للتمويل المشترك، من أجل توسيع النطاق، ودمج التكيف مع تغير المناخ في الاستثمارات الجديدة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD.
تم اعتماد بروتوكول كيوتو في 11 ديسمبر 1997. وبالنظر إلى الإجراءات المعقدة للمصادقة عليه، فقد تم إدخاله حيز النفاذ في 16 فبراير 2005. وفي الوقت الراهن يوجد 192 طرف في بروتوكول كيوتو. وباختصار، فإن بروتوكول كيوتو يدخل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC حيز النفاذ من خلال إلزام الدول، والأنظمة الاقتصادية الصناعية بالانتقال إلى الحد من وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، بما يتوافق مع الأهداف الفردية المتفق عليها.
تحديث الصندوق المناخي هو عبارة عن موقع إلكتروني مستقل يقدم المعلومات والبيانات بشأن الأرقام المتزايدة للمبادرات متعددة الأطراف لتمويل المناخ والتي تم تصميمها لمساعدة الدول النامية على معالجة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
يشير اختصار PESTLE إلى الحروف الأولى من العوامل، أو التوجهات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والقانونية، والبيئية.
يكون هذا التحليل مفيداً من أجل الوقوف على تفاصيل عملية تحليل السياق إلى أجزاء قابلة للتنظيم باستخدام تحليل PESTLE. من شأن هذه الأداة تعزيز فهم منهجي للنطاق الأوسع للبيئة. ويمكن لهذه الأداة أيضاً المساعدة على تحديد المشكلات، والفرص الجديدة في الأفق من أجل وضع السيناريوهات، وتطوير رؤية متماسكة
تحليل قائم على الأدلة، والذي يتم إجراءه من أجل تحديد 1) إلى أي مدى تأثر، أو سوف يتأثر النظام الإنساني، و/أو الاجتماعي، و/أو البيئي بسبب تغير المناخ، أو احتمالية تغير المناخ، و 2) استراتيجيات لمواجهة هذه الآثار
يشير تغير المناخ إلى تغير في حالة المناخ، والتي يمكن تحديدها (أي باستخدام الاختبارات الإحصائية) من خلال تغيرات في المتوسط و/أو قابلية تغير خصائصه السائدة لفترة زمنية ممتدة، والتي عادة ما تكون لعقود أو أكثر.
يشير إلى التمويل المحلي، أو الوطني، أو الانتقالي – سواء من مصادر القطاع العام، أو الخاص، أو المصادر البديلة للتمويل – والتي تسعى للحصول على الدعم لإجراءات التخفيف من الآثار، والتكيف الهادفة لمواجهة تغير المناخ
وتشمل توفير المعلومات المناخية بشكل من شأنه المساعدة في اتخاذ القرارات من قبل الأفراد، والمنظمات. ومن ثم فإنها أدوات، وعمليات تُمكِن صناع القرارات، والمجتمعات المستخدمة من تقييم، ومكافحة، أو الاستعداد للظروف الجوية، والمناخية المحتملة، والمؤثرة.
تم إعداد هذا الإطار من أجل تقديم خدمات التكيف الأكثر فعالية إلى المناطق والأشخاص الأكثر ضعفاً على الصعيد المناخي في نيبال. تدعم الخطط تصميم خطط التكيف المحلية الجديدة، وتطبيق القائمة منها، والتي تم تصميمها، وتجريبها. ومن المتوقع لها أن تساعد على دمج نواحي التكيف المناخي، والمرونة في الخطط المحلية، والوطنية.
تم وضع عملية خطة التكيف الوطنية (NAP) بموجب إطار كانكون للتكيف (CAF). وهو إجراء يمكّن الأطراف من صياغة، وتنفيذ خطط التكيف الوطنية كوسيلة لتحديد احتياجات التكيف المتوسطة، والطويلة الأجل، ووضع، وتنفيذ استراتيجيات، وبرامج لتلبية تلك الاحتياجات. ومن ثم فإنها عملية مستمرة، وتدريجية، ومتكررة تتبع نهجًا وطنياً، ومراعيًا للنوع الاجتماعي يتسم بالتشاركية، والشفافية الكاملة.
وهي استراتيجيات يتم تطبيقها في التخطيط للبرامج، والتقييم، والتصميم، والتنفيذ، والمراقبة، والتقييم من أجل أخذ بعين الاعتبار أعراف النوع الاجتماعي، والتعويض عن الظلم القائم على النوع الاجتماعي. على سبيل المثال، عندما يقوم مشروع بإجراء تحليل قائم على النوع الاجتماعي، ويضم النتائج في أغراضه، وخطة عمله، وخطة المراقبة، والتقييم، فإنه حينها يقوم بعملية دمج للنوع للاجتماعي
سلاسل النتائج هي عبارة عن أداة مرئية من أجل عرض ما يقوم به المشروع، والأسباب وراء ذلك. تشرح هذه الأداة الروابط في السلسلة، بدءاً من إجراءات المشروع، وصولاً إلى التغيرات السوقية، حتى الآثار المترتبة على الفئات المستهدفة بالتفاصيل، وذلك من أجل التوصل إلى تدخل محدد خصيصاً. ويمكن استخدامها من أجل مراقبة استراتيجية التغير، والتكيف بشكل متواصل.
وجه رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا (EAC) أمانة الجماعة لوضع سياسة واستراتيجيات لتغير المناخ لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ في المنطقة، واستغلال أي فرص محتملة يطرحها تغير المناخ في سياق مبدأ التنمية المستدامة.
الهدف العام لسياسة تغير المناخ لمجموعة دول شرق أفريقيا هو توجيه الدول الشريكة، والأطراف المعنية الأخرى بشأن إعداد، وتنفيذ تدابير جماعية للتصدي لتغير المناخ في المنطقة، مع ضمان التنمية الاجتماعية، والاقتصادية المستدامة.
تساعد أداة تحليل شجرة المشكلات على إيجاد حلول، من خلال وضع خريطة لتحليل الأسباب، والآثار المتعلقة بمشكلة ما بطريقة مشابهة للخريطة الذهنية، ولكن مع هيكل أكبر. تتم كتابة المشكلة، أو المسألة المتعلقة بالسياسة في منتصف الرسم البياني ليكون في جذع الشجرة. تكون الأسباب، والنتائج المترتبة للمشكلة الأساسية هي جذع الشجرة. يجب طرح سؤال "لماذا" تمثل هذه المسألة مشكلة بشكل متكرر من أجل التعرف على السبب الجذري.
الصدمات هي أحداث، أو اضطرابات قصيرة المدى، والتي يكون لها آثار سلبية على رفاه، وأصول، وسبل كسب عيش، وسلامة الأفراد، وقدرتهم على تحمل الصدمات المستقبلية.
تم تأسيسه لتمويل مشروعات، وبرامج التكيف الملموسة في الدول النامية، والتي تكون من بين أطراف بروتوكول كيوتو، وضعيفة للغاية في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ. وقد كان للصندوق السبق في الوصول المباشر للتمويل، وتمكين الدول من الوصول للتمويل، وتطوير المشروعات مباشرة من خلال الجهات التنفيذية الوطنية المعتمدة.
يمكّن صندوق أقل البلدان نمواً هذه البلدان من الاستعداد لمستقبل أكثر مرونة. يساعد تمويل صندوق أقل البلدان نمواً البلدان المتلقية على تلبية احتياجات المرونة على المدى القصير، والمتوسط، والطويل، وتقليل قابلية التأثر بتغير المناخ في القطاعات، والنظم الإيكولوجية ذات الأولوية.
يساعد دعم صندوق أقل البلدان نمواً هذه البلدان على تنفيذ برامج العمل الوطنية للتكيف (NAPAs) - وهي استراتيجيات تحركها البلدان لتلبية احتياجات التكيف الأكثر إلحاحًا. كما أنها تدعم تنفيذ عملية خطة التكيف الوطنية (NAP)، وبرنامج عمل أقل البلدان نمواً بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
صندوق المناخ الأخضر هو عبارة عن منصة عالمية فريدة من نوعها من أجل الاستجابة لتغير المناخ من خلال الاستثمار في تنمية منخفضة الانبعاثات، ومرنة مناخياً. تم تأسيس صندوق المناخ الأخضر من قبل 194 حكومة من أجل الحد من أو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في الدول النامية، ومن أجل مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع الآثار التي لا مفر منها لتغير المناخ. ونظراً إلى إلحاح، وجدية هذا التحدي، فقد تم تفويض صندوق المناخ الأخضر للقيام بمساهمة طموحة في استجابة عالمية موحدة لتغير المناخ.
عدم المساواة بين الجنسين هي التمييز على أساس الجنس، أو النوع الاجتماعي، بما يؤدي إلى حصول جنس، أو نوع اجتماعي معين على امتياز، أو يصبح صاحب الأولوية على حساب الآخر.
يتمثل الهدف من القائمة في تحديد مجالات التحسين ضمن التشريعات والسياسات الحالة وتطبيقها فيما يتعلق بمنهج الإدارة المتكاملة للمخاطر الخاص ببرنامج شركاء من أجل المرونة والصمود PfR. يمكن استخدام هذه القائمة كأساس لاستراتيجيات المناصرة الهادفة إلى دمج الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وإدارة واستعادة النظام البيئي في القوانين والسياسات وتطبيقها على أرض الواقع.